من ايطاليا_بقلم محمد لقصير
احتفاء بالذكرى المائوية لتأسيس نادي اولمبيك خريبكة محمد لقصير احد المسيرين السابقين للنادي والذي عاش معه فترته الذهبية يكتب:
“نحن نعيش على إيقاع الذكرى المائوية لتأسيس نادي أولمبيك خريبكة فريقنا الغالي ،نستحضر بكل أسف أمسنا الجميل الحالمبالإنجازات ونتأسف لحاضرنا الحزين المظلم وبين هذا وذاك يبقى الجمهور الخريبكي هو الضحية هو من يتألم هو من يقاسي ويعاني وهويشاهد فريقه يتخبط في براثين العشوائية على جميع الأصعدة.. الجمهور الخريبكي أصبح حائرا ويائسا ،بل أصبح يعيش على إيقاعالتفرقة بين معارض ومساند…
وتستمر الفضائح، ولا زال مسلسل الفضائح مستمر وأهمه: عشوائية التسيير رغم فشلهم فإنهم متعنتون و مستمرون ودار لقمان لا زالتعلى حالها.
الفريق بحاجة إلى من يعطي ويضحي لا إلى من ينتهز الفرص والمناصب وسرقة أموال الشعب.
فات الأوان لخلق خلية إنقاد للفريق في ما تبقى من مقابلات الدوري الإحترافي وكنا نتمنى تدخل السلطة في شخص السيد العامل المحترم الذي يكن حبه الكبير لهذه المدينة ولهذا الفريق الذي مازالت أيادي خفية لإخفاء هويته وإقباره… فمند احداث نونبر 2015 المدينة تعيشفي أزمات متتالية ونادى أولمبيك خريبكة لم يعد في أيادي آمنة وما عليكم إلا التحقق من هويات من يسير الفريق وستعرفون السبب سيديالعامل الفريق في أيادي تجار خمور، ووو، وغير ذالك….. أين أنتم يا عقلاء المدينة ألا تشعرونا بالحسرة، فريقكم يحن تحث وطأة أناسهمها الوحيد هو المصلحة الشخصية. وأدكركم، قبل أن يتولوا قيادة الفريق جيشوا البلطجية وأقاموا تجمعات مظاهرات لإرغام من كان قبلهمعلى تقديم الإستقالة تخلصوا من المسيرين النزهاء وخير دليل الفديوهات مازالت موجودة،
تزكي على ما أقول. فقد كان تحالف مرحليا..
لدخول الَمكتب الجديد والفوز بمهمة… دون محاسبة من سبقوهم عند ما صرح أحدهم.. نحن لن نعلن ولا نحاسب من سبقونَا… هذه هي بنيةهذا المكتب لكسب الأصوات.
أنذاك وجد المكتب الشريف للفوسفاط الفرصة الذهبية للانسحاب بشرف ودفع المنح ،ومراقبة الأمور عن بعد… وانتظار الهفوات لاستغلالهاعند الحاجة وحجته في ذالك هل هناك شركة تدعم ماليا ويتعرض أطرها للسب والشتم…
هذه الظروف ولادة المكتب الحالي يعرفها الكل بدأت في عهد السكاي وأول شيئ نفذه هو إبعاد رموز الفترة السابقة مثل الأخ جدير وأتباعهواللائحة طويلة ،وبعد ما قضى الرئيس فترة في التدبير الرياضي كلها مشاكل صراعات وصفقات فاشلة في معظمها، وبعدها جاء فتحالإنخراط لكسب الأصوات، وبعد سلسلة من الإتصالات السرية والعلنية.، ووووووو
وأخذ الضمانات، عقد الجمع العام في
ظروف يعرفها الكل..
وأخيرا إخواني الغالين كيف نحتفل بالمأوية ونحن على شفا حفرة من….. (السقوط….)
الفريق أصبح يعيش على أعتاب الإنهيار والسكتة القلبية ،لك الله يا أوصيكا الأمجاد، وسنبقى نعيش على أمل أن يجود علينا الزمن برجاليعيدون لفريقنا الغالي هيبته وسمعتها التي أكتسبها بأفكار وأقدم الجال الشرفاء.
مرض الأسد يوما، فظن الحمار أنه ملك الغابة…….
وتقبلوا فائق التقدير والإحترام“.