خريبكة_أشرف لكنيزي
رفعت جمعية الريان لمسجد مولاي الحسن بخريبكة، طاقاتها البشرية والتقنية، لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك 1444 هـ، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد.
ورفعت الجمعية من وثيرة الاشغال خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية، بهدف تأهيل قاعة الصلاة في وجه ساكنة خريبكة وخاصة الأحياء المجاورة لمسجد مولاي الحسن، والذي يعد من أحد أعرق المساجد بمدينة خريبكة.
حسن مازي المشرف على إعادة ترميم وصيانة المسجد، توجه بالشكر الخالص والعرفان والتقدير، لكل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ولحميد آشنوري عامل إقليم خريبكة، ولرئيس المجلس الجماعي لخريبكة، وباشا المدينة، ورئيس المجلس العلمي المحلي، ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، للخدمات الإدارية الجليلة التي قدموها للجمعية من أجل مساعدتها على مباشرة أشغال الإصلاح والترميم، لأحد المساجد العريقة بمدينة خريبكة.
وأضاف حسن مازي، أن الشكر موصول كذلك للمحسنات والمحسنين، والذين ساهموا ولازالوا يساهمون من أجل إكمال عملية الإصلاح والترميم، خاصة أن الأشغال لازالت لم تكتمل لعدة أسباب، أبرزها التوقف الاضطراري الذي تسببت فيه جائحة كورونا، وكذا ارتفاع مواد البناء بعد الجائحة والذي شكل عائقا للجمعية من أجل تسريع وثيرة الإصلاح، منوها بالروح التطوعية العالية التي أبان عنها أعضاء الجمعية، وكذا الجهات المسؤولة والمحسنين من أجل إستقبال ضيوف الرحمن خلال هذا الشهر المبارك.
واختتم المتحدث حديثه، بتوجيه نداء لجميع المتدخلين، من أجل المساهمة في إستكمال عملية الإصلاح والترميم، خاصة أن المسجد يعتبر بيت لكل مؤمن، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إن المساجد بيوتُ المتقين، فمن كانت المساجدُ بيوتَه ضمن الله له بالرَّوح والرحمة، والجواز على الصراط إلى الجنة”.