برنامج مع الشباب يسلط الضوء على مراكز الإدماج الإقتصادي للشباب ورهانات التنمية

26 أغسطس 2022آخر تحديث :
برنامج مع الشباب يسلط الضوء على مراكز الإدماج الإقتصادي للشباب ورهانات التنمية

 

 

زنقة36_أشرف لكنيزي

سلط برنامج مع الشباب الذي يقدمه الأستاذ سعيد النقشي، وتبثه قناة محمد السادس للقرآن الكريم، الضوء على مراكز الإدماج الإقتصادي للشباب ورهانات التنمية، وناقش الموضوع كل من الشرقاوي الحمداني باحث بسلك الدكتوراه بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بسلا، وفاطمة الزهراء خلفي مستشارة التشغيل مكلفة بالمواكبة والإدماج القتصادي للشباب، وسمحمد وردي مقاول ومدرب معتمد لتنمية قدرات الشباب. بالإضافة للاستاذة خديجة ناصر منسقة ملتقى الشباب والإبداع الإجتماعي فرصتي بمدينة خريبكة، وهي من أحد الشخصيات البارزة في مدينة خريبكة، تشتغل في صمت وبعيد عن الأضواء وربما كانت هذه أول إطلالة إعلامية لها.

الأستاذ الشرقاوي الحمداني، تحدث عن الإطار الذي أتث فيه منصات الشباب، والتي تجسد الدينامية التي يشهدها المغرب، خاصة على مستوى برامج دعم الشباب، وتشجيع ريادتهم للأعمال، وتعد منصات الشباب أحد المراكز المستقلة عن الإدارات العمومية، وتسير من طرف جمعيات ذوي خبرة وتجربة في مواكبة وتأطير الشباب.

فاطمة الزهراء خلفي، إعتبرت أن منصات الشباب، هي عبارة عن مراكز قرب والتي تعمل على مواكبة الشباب، عبر محورين أسايين، الأول يعتمد على تحسين قابلية التشغيل بالنسبة للشباب الباحث عن الشغل، أما المحور الثاني فيعتمد على دعم ريادة الأعمال من خلال مواكبة الشباب حاملي فكرة المشروع، ومساعدتها لبلورة الأفكار وإحراجها لحيز الوجود.

بالنسبة لسمحمد وردي، منصات الشباب بإختصار هي مجموعة من المراكز، تتواجد في عدة أقاليم وجهات، هدفها الأساسي هو إدماج الشباب إقتصاديا في سوق الشغل، عن طريق مجموعة من الدورات التكوينية، والتتبع والمواكبة الميدانية، وبصيغة مجانية.

الأستاذة خديجة ناصر منسقة ملتقى الشباب والإبداع الإجتماعي فرصتي بمدينة خريبكة، أكدت أن منصات الشباب جاءت في إطار المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال محور جديد “محمور تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب”، والذي أعطى عناية خاصة بالشباب حاملي الأفكار والمشاريع، أو باحثين عن الشغل، عن طريق فتح آفاق لهم من خلال منصات الشباب الموزعة على جميع أقاليم المملكة، وترتكز خدماتها في التكوين، المواكبة، ودعم الحس المقاولاتي.

وعن دور المنصات في الإدماج السوسيو إقتصادي للشباب، أضافت المتحدثة أن منصات الشباب، تعمل على الإدماج السوسيو إقتصادي للشباب، عبر محورين أسايين، الأول يعتمد على تحسين قابلية التشغيل بالنسبة للشباب الباحث عن الشغل عبر مجموعة من الدورات التكوينية، أما المحور الثاني فيعتمد على دعم ريادة الأعمال من خلال مواكبة الشباب حاملي فكرة المشروع، والذين بدورهم يخضعون لمجموعة من الورشات التكوينية، والتي تساعدهم على تنمية حسهم المقاولاتي.

وبخصوص المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أضافت المتحدثة انها ورش ملكي سامي ناجح بإمتياز، إستهدفت العنصر البشري في جميع مراحل النمو، من خلال مجالات الإشتغال التي همت المرآة، الطفل، الشاب، الرجل، والمُسِنْ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق