بقلم: غزة مجيد
بين فوضى احتلال الملك العمومي… ومحلات بلا تراخيص… وأسماك تُباع فوق الأرصفة… وصل الإهمالُ أخيرًا إلى العلم الوطني.
وبينما كنتُ أعبر قرب الملحقة الإدارية الثانية بخريبكة، شدّ انتباهي مشهدٌ صادم: علمٌ وطني منكّس، ذابل، فوق بناية يُفترض أن تكون نموذجًا للانضباط.
بحثتُ عن الأخبار… لا حداد، لا كارثة وطنية، ولا أي سبب يبرّر هذا.
لم يعد غريبًا أن يُهمل رمزُ الدولة… لكن أن يصل الأمر إلى ترك العلم في وضعية مهينة، فهذه إشارة خطيرة إلى تراخٍ إداري وفوضى تنظيمية.
فالملحقة الإدارية الثانية لم تعد تُعاني فقط من فوضى المحلات غير المرخّصة، ولا من احتلال الملك العمومي، ولا من الأسماك المعروضة على الأرصفة وكأن المدينة سوقٌ عشوائي مفتوح؛ بل امتدّ التسيّب اليوم إلى أقدس رمز في البلاد: العلم الوطني.
وإذا كانت الملحقة الإدارية الثانية تهمل العلم الوطني… فكيف ستفرض احترام القانون على المواطنين؟


![{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"remove":1,"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}](https://rue36.com/wp-content/uploads/2025/11/Picsart_25-11-24_15-46-42-912.jpg)

