ياسر الكحلوشي
خرج حميد المهداوي يوم أمس بفيديو عبر قناته باليوتوب تحت سؤال مبطن “هل اعترف أوزين بالرشوة”وذلك على خلفية التصريح الذي أدلى به كضيف ببيت الصحافة بمدينة طنجة بعد سؤاله عن ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات الذي تم إصدارها حول مبلغ 5مليون درهم،وما قام به المهداوي مثل الإمام الذي وقف عند “ويل للمصلين”.
أوزين الذي كان يتحدث كضيف ببيت الصحافة أكد على المهداوي بأن يأخذ صوته وليس الاستناد إلى الأخبار التي قد يتم ترويجها أو تحريفها،ووجد المهداوي نفسه في وضع محرج بعدما أخبره الأمين العام لحزب السنبلة بأن الايحاء الذي قام به بحد ذاته يدل نوعا ما على أنها رشوة وأن الأمر مجرد مثل واقعي ليس إلا.
وشدد أوزين في الحوار الافتراضي بأنني أتحدث بلغة القلب والحقيقة، وليس بلغة الخشب،مضيفا “بغينا ولا كرهنا هادا هو الواقع”،وأن القيادات الحزبية هي دورها كدور ساعي البريد،أي تقوم بايصال الدعم والمرشح هو المسؤول عن طريقة صرفه ويقوم بالاشهاد كي يبرر للمؤسسات الحزبية على أقل تقدير واذا لم ينجح يرفض الرد على الهاتف أو يقول لك المبلغ الذي أعطيته لي هزيل جدا.
وأضاف اوزين للمهداوي “الفرق بيني وبينك انت كاتنظر من وراء الميكرو وانا كانعطيك الواقع،هادي حقائق ممكن صادمة ممكن أي شيء،ولنفترض مشا عطاها لخطاف هز فيها الناس كيفاش بغيتي تبرر صرف ديك المنحة،مضيفا بأن الاشكال الحقيقي هو هل وفرنا للمواطنين وسائل النقل للتصويت إذ لا يعقل سيقطع الطريق حوالي 120كيلومتر لكي يعبر عن رأيه فكيف ستحل هذه المعضلة؟وهذه هي الوطنية الصادقة لما يعبر هذه الكيلومترات كي يعبر عن رأيه.
واضطر المهداوي مخاطبا الأمين العام لحزب السنبلة بأنه رابح نظرا كون أمين عام حزب يجيب على الاتصالات، ويقوم بالانصات ويتواصل مع المواطنين،بعدما أقنعه هذا الأخير عن عدم الاشتغال بمنطق طوباوي،والدخول في نقاش هامشي،بل لا بد من تقبل الواقع من أساسه وأن تسمى الامور بمسمياتها.
وخلص الامين العام للحزب على أن الفرق كبير بين المدن والقرى،فالصعوبة في البوادي قائمة،ولا يوحد أي اثبات خارج الإشهاد،رغم أن الاشهاد موجود ولكن الفواتير لا يمكن وهذا هو الواقع.