خريبكة_أشرف لكنيزي
أدى سقوط قطعة زجاج كبيرة لواجهة أحد العمارات الزجاجية بوسط مدينة خريبكة (ساحة المجاهدين)، إلى تغلغل الرعب في نفوس الساكنة، خاصة المجاورة للعمارة موضوع النقاش، إبراهيم بوعريب نشر تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي جاء فيها ” كاد “سقوط” زجاج عمارة بأكبر ساحة بمدينة خريبكة ( ساحة المجاهدين) ظهر اليوم الجمعة أن يتسبب في كارثة حقيقية لولا الألطاف الإلهية لعدم تواجد أشخاص لحظة السقوط خاصة..!!! و المكان يعج بمرتادي هذه الساحة في ليل للإستجمام مع أطفالهم..!
وليس هذه هي المرة الاولى تقريبا كل شهر تقع واحدة ومن الحجم الكبير مهددة أرواح الساكنة والمارة والغريب في الامر أن صاحب العمارة لايحرك ساكنا والسؤال المطروح هو: هل السلطة على علم بهذه القنبلة الموقوتة .
ولا حتى توقع شي كارثة عاد يتحركو بحال ديما”.
وتفاعل مجموعة من النشطاء الفايسبوكيين والفاعلين الجمعويين مع هاته التدوينة حيث علق يونس بشيرات ” واحد المرة طاحت قرب النادل فالمقهى السابق ومازال لم يحركو ساكنا سلطة وصاحب العمارة” فيما دون الحسن مصدق ” مولف تعوم فالبانيو عوم فالبانييو المثل اللي كينطبق على بحال هاد البنايات ف خريبكة بغيتي تدير جاج كون قاد بيه كون غير سول اشنو دارو شي مسؤولين ف خريبكة حتا لصقو فالكراسة و يدير ها لجاج”.
خديجة السدري إعتبرت أنه ” ليس كل مرة تسلم الجرة خاص حل لهذه المهزلة أرواح الناس وسلامتهم ماشي لعبة”.
عبد المجيد غزة تساءل عبر حائطه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك عن “الرقابة على عمليات البناء التي وضعها المشرع المغربي للحد من الخروقات التي تطال هذا المجال ؟ ومن خلال هذه الإشكالية تطرح مجموعة من الإشكاليات الفرعية .
– ما هي الأجهزة الرقابية المكلفة بضبط المجال وحمايته ؟ وما هي الوسائل التي تعتمدها الإدارة لزجر مخالفات البناء؟
السلطات المكلفة بالمراقبة والمعاينة والعمليات الخاضعة لها
بالرجوع إلى المادة 64 من القانون 12-90 المتعلق بالتعمير، فإن الأعوان المكلفون بالمعاينة هم :
– ضباط الشرطة القضائية .
– موظفوا الجماعات المكلفون بمراقبة المباني.
– الموظفون التابعون لإدارة التعمير.
– موظفوا الدولة الذين يعتمدهم الوزير المكلف بالتعمير للقيام بهذه المأمورية.
وبصفة استثنائية كل خبير أو مهندس معماري كلف بهذه المهمة من طرف رئيس مجلس الجماعة المعنية أو إدارة التعمير”.
وفي إتصال بأحد أفراد الساكنة المجاورة “ناشد السلطات المحلية والمصالح المعنية من أجل أخذ الحيطة والخذر عبر تنبيه صاحب البناية لضرورة وضع حجاب بلاستيكي إلى حين إصلاح وإعادة تثبيت زجاج واجهة العمارة، من أجل تفادي وقوع كارثة تعصف بروح المارة، خاصة أن موقع العمارة يعرف مرور المواطنين بشكل مكثف خاصة في الفترة المسائية”.