بقلم: غزة مجيد
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى الأمانة العامة للحركة الشعبية إلى الرأي العام الوطني وفاة أحد أبناء الحزب الأوفياء، المرحوم إدريس شمة، الذي لبّى نداء ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء والالتزام والنزاهة.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدّم الأمين العام للحركة الشعبية أصالةً عن نفسه ونيابةً عن كافة الحركيات والحركيين، بأحرّ عبارات التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة، راجيًا من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
وإذ تُشاطر الحركة الشعبية أسرة الراحل مشاعر الحزن في هذا المصاب الجلل، فإنها تستحضر ما عُرف به الفقيد من خصال طيبة، وغيرة صادقة على الشأن العام، وإخلاص لقيم الحزب وثوابته الوطنية.
رحم الله الفقيد، وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.