الحركة الشعبية تؤكد على دور الشباب في البناء الديمقراطي خلال استقبال وفد شبابي من تولوز

19 يونيو 2025
الحركة الشعبية تؤكد على دور الشباب في البناء الديمقراطي خلال استقبال وفد شبابي من تولوز

زنقة36

في لقاء مليء بالحماسة والعزيمة، استقبل حزب الحركة الشعبية، ممثلًا في الأمين العام السيد محمد أوزين ورئيس الشبيبة الحركية السيد أمين الزيتي وبحضور رئيس الطلبة الحركيين كمال لعفر، وفدًا من الجمعية المغربية للشباب بتولوز. اللقاء كان مشبعًا برسائل قوية تعكس عزيمة الحزب في مواجهة التحديات الحالية، لكنه كان أيضًا فرصة لتأكيد الحضور الشبابي البارز داخل الحزب.

ألقى رئيس الشبيبة الحركية السيد أمين الزيتي كلمة حماسية أكد فيها أن الشبيبة الحركية تبقى ركيزة أساسية في مشروع الحزب. وقال: نحن مستعدون للوقوف دائمًا في قلب المعركة، دفاعًا عن القيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي يحرص حزب الحركة الشعبية على تكريسها. وأضاف أن الشباب الحركي يتطلع إلى مستقبل أفضل للمغرب، وأنهم سيظلوا دائمًا جنودًا مجندين من أجل المصلحة العامة للبلاد.

أما كلمة رئيس الطلبة الحركيين كمال لعفر، فكانت مليئة بالعزيمة والرؤية الأكاديمية. قال كمال لعفر: أيها الحضور الكريم، نحن كطلبة حركيين، نعتبر أن نضالنا اليوم هو نضال فكري وأكاديمي. إن شباب الحركة الشعبية ليسوا مجرد جزء من الحقل الأكاديمي، بل نحن جزء من المشروع الوطني الكبير الذي يسعى لبناء مغرب حديث ومتقدم. نضالنا ليس نضالًا بالأيدي، بل نضال في سبيل الفكر والعلم، لأننا نؤمن أن التغيير الحقيقي يبدأ من العلم ومن تطوير الفكر الجماعي.

وأضاف: نحن على درب نضال أكاديمي مستمر، مؤمنون بأن بناء مجتمع متقدم يتطلب شبابًا متعلمًا ومؤهلًا علميًا. لذلك، نضع العلم في المقدمة ونرفع راية التعليم كوسيلة أساسية للنهوض بمغربنا. نؤمن بأن نضالنا الأكاديمي هو السبيل لبناء مستقبل أفضل لمواطنين أكثر وعيًا وفاعلية في مجتمعاتهم.

أما الأمين العام السيد محمد أوزين، فقد أكد أن حزب الحركة الشعبية سيظل دائمًا على العهد، وأنه لا يزال يؤدي دوره الأساسي في خدمة المصلحة العامة للوطن والمواطنين. وقال: نحن حزب المؤسسات، ونواصل العمل من أجل تعزيز قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب، مشيرًا إلى أن حزب الحركة الشعبية سيبقى في الطليعة في كل المحطات الهامة.

في حديثه عن اللغة الأمازيغية، أكد السيد أوزين أن قضية الأمازيغية ليست مجرد شعار، بل قضية تاريخية دافع عنها الحزب منذ سنوات. وأضاف: الخطوة التي حققناها بالدسترة كانت عظيمة، ولكن يبقى التحدي في تفعيل اللغة في كل جوانب الحياة اليومية، موجهًا الدعوة لجميع الأطراف المعنية للعمل على إحياء هذه اللغة بشكل حقيقي.

فيما يتعلق بالتحضير للمونديال، شدد السيد أوزين على أن البلاد في الطريق الصحيح، وأن الاستعدادات جارية لضمان نجاح هذا الحدث الكبير. لكن، كما أشار بعض الحضور، يبقى السؤال: “هل الجهود الحالية كافية لتحقيق النجاح؟”. كانت هنالك دعوات للمزيد من العمل والتركيز لضمان أن المغرب يظل في قمة الاستعدادات.

في الختام، كانت الرسالة الأقوى هي أن حزب الحركة الشعبية مستمر في الميدان، وأن الشباب الحركي، بقيادة كمال لعفر، جاهز دائمًا للنضال والمساهمة في تحقيق تطلعات المغرب. كل هذا الكلام، كما أكد الحضور، لن يبقى مجرد شعارات، بل يجب أن يتحول إلى أفعال على أرض الواقع، ليبقى الحزب في الطليعة في خدمة الوطن.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.


Breaking News

We use cookies to personalize content and ads , to provide social media features and to analyze our traffic...Learn More

Accept