المؤتمر الجهوي للحركة الشعبية بسيدي بيبي: محمد أوزين يقود دينامية متجددة بحضور قيادات بارزة واستقطابات واسعة في عقر دار للحزب الحاكم

18 يناير 2025
المؤتمر الجهوي للحركة الشعبية بسيدي بيبي: محمد أوزين يقود دينامية متجددة بحضور قيادات بارزة واستقطابات واسعة في عقر دار للحزب الحاكم

زنقة36_الرباط

انعقد يوم الأحد بسيدي بيبي، إقليم شتوكة آيت باها، المؤتمر الجهوي للحركة الشعبية، في حدث سياسي متميز تحت إشراف الأمين العام للحزب، محمد أوزين، وبحضور شخصيات بارزة من المكتب السياسي، يتقدمهم أعضاء قياديون في الحزب والرئيسة الوطنية لمنظمة المرأة الحركية، خديجة الكور. هذا الحدث شكل مناسبة بارزة لاستعراض قوة الحزب واستراتيجيته الجديدة لاستقطاب الكفاءات والفاعلين السياسيين.

خلال كلمته الافتتاحية، أكد محمد أوزين على أهمية هذا اللقاء كجزء من الدينامية الجديدة التي يعيشها الحزب، مبرزاً أن الحركة الشعبية تسعى إلى تجديد هياكلها وتعزيز حضورها في المشهد السياسي، خاصة في مناطق تُعتبر معاقل تقليدية لحزب التجمع الوطني للأحرار. كما دعا إلى التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تهم المواطن المغربي، مثل البطالة، التهميش، وضعف البنية التحتية.

أوضح أوزين أن الحركة الشعبية تعتمد على استراتيجية واضحة قوامها القرب من المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم، مع تشجيع المشاركة السياسية للشباب والنساء، معتبراً ذلك مفتاحاً للتغيير الإيجابي.

تميز المؤتمر بحضور قيادي لافت، حيث شاركت خديجة الكور، الرئيسة الوطنية لمنظمة المرأة الحركية، التي شددت في تصريحها  على الدور المحوري للمرأة في تعزيز العمل السياسي والمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي. كما حضر اللقاء أعضاء من المكتب السياسي للحزب، بالإضافة إلى شخصيات بارزة محلياً وجهوياً، ما يعكس الأهمية التي يوليها الحزب لهذا المؤتمر.
كما دعت خديجة الكور إلى ضرورة تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا، مشددة على التزام منظمة المرأة الحركية بالدفاع عن قضايا النساء وتطوير أدوارهن القيادية داخل الحزب وخارجه.

كان المؤتمر فرصة لإطلاق رسائل سياسية واضحة، خاصة تجاه الحزب الحاكم، حيث أبرز أوزين أن الحركة الشعبية تسعى لتعزيز مكانتها في مناطق يُنظر إليها كمعاقل للتجمع الوطني للأحرار. وأكد أن الحزب يعتمد على استقطاب الكفاءات والمواهب المحلية لبناء قاعدة سياسية متينة تُمكّنه من منافسة الأحزاب الكبرى بفعالية.

ناقش المؤتمر عدة تحديات تواجه الجهة، منها قضايا الفقر، البطالة، وضعف البنية التحتية، مؤكداً على ضرورة تقديم حلول عملية وفعالة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وأشار أوزين إلى أن الحركة الشعبية تسعى لإعادة ترتيب المشهد السياسي في الجهة، مع تعزيز العمل الميداني وتوثيق العلاقة مع المواطنين.

في ختام المؤتمر، وجّه محمد أوزين برقية سياسية للحزب الحاكم، جاء فيها:
إن الحركة الشعبية وهي تجدد التزامها بمبادئها، تدعو إلى منافسة سياسية شريفة تعتمد على تقديم حلول واقعية وملموسة لمشاكل المواطنين، بعيداً عن الخطابات الاستعراضية التي لا تلبي طموحاتهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.


الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق