زنقة_36
بعد التفاعل الكبير مع واقعة الكراطة دخل كمال لعفر على الخط مؤكدا بأنه “من منا لا يتذكر واقعة الكراطة التي وقعت بملعب مولاي عبد الله سنة 2013 بعدما كان السيد محمد أوزين وزير للشباب والرياضة،ومن منا لم يكن ضحية حملات ممنجهة وموجهة ضد المسؤول الحكومي الذي كان هو الآخر متهم ليس له الحق في الدفاع عن نفسه، ولا بريئ حتى تثبت اذانته، وإنما صدر في حقه حكم جاهز لقتل مساره السياسي”.
وأضاف لعفر لعل كل متتبع للشأن الرياضي يشاهد بالأمس نفس الواقعة تقع بألمانيا التي تعد من البلدان العظمى خلال مبارة تركيا وجورجيا بعد هطول امطار غزيرة ليستوعب في النهاية بأن السيد محمد أوزين كان كبش فداء وضحية لا شك في ذلك ولا ميراء،بل أكثر من ذلك لم يخرج السيد محمد اوزين ليزبد ويعربد ويهدد بمقاضاة مواقع الكترونية ولا بمتابعة صحفي أو صفحات فايسبوكية بل ظل مسالما طيلة العاصفة.
وشدد المحامي بهيئة الرباط، بكل اختصار الرجل كان ضحية الاعلام وضحية أقلام مأجورة في سياق سياسي ساخن تم تسخير العديد من المواقع الإلكترونية وتجييش صفحات فايسبوكية لشيطنة الوزير وشحذ السكاكين لذبحه وتحميله كامل المسؤولية عن الحادث وكأنه كارثة عظمى وقعت ولم يسبق ان كان لها مثيل،الا ان الحقيقة المرة كان الذباب الالكتروني انذاك في اوج العطاء.
وختم في النهاية بأنه بعد مرور ازيد من 11سنة،يعيد التاريخ نفسه وينصف الرجل ويكشف للرأي العام بأن الوضع عادي ولا يستدعي اقالة وزير شاب طموح من طينة السيد محمد اوزين الذي كان قريب من الشباب وطبعا صوت الشباب لا يفهمه الا الشباب لكن الرياح ذهبت عكس ذلك بعد دخول ذوي النيات السيئة عن الخط وظلوا يهاجمونه،واليوم يظهر السيد محمد اوزين من جديد فاعل سياسي بارز يقوم بدوره الدستوري بداخل المؤسسة الحزبية مواصلا مساره،بدون أن يسجل عنه التاريخ تهديده لأحد ولا متابعته ولا خرجة واحدة غير محسوبة للرجل .