زنقة36_الدارالبيضاء
كتب المختار لغزيوي في ملحوظة لا علاقة لها بما سبق على جريدته الأحداث المغربية، مقالا بعنوان بين خريبكة والرجاء، أنه يتابع ما يجري بنادي أولمبيك خريبكة، بسبب ترشح الزميل والصديق يوسف ججيلي، متمنيا الخير للفريق الخريبكي، لأن حاله لايسر عدوا ولا حبيبا، والخير الذي قد يمسها هو أن يصل شاب لامع، واع، مثقف، مثل ججيلي لرئاستها، مع أن الأمر يبدو صعبا، خصوصا وأن من ألفوا “البزولة”، الشهيرة يرفضون الفطام ويخافونه.
ولنا الحق فعلا في طرح السؤال عن الزمن الذي سيصبح فيه بروفايل رئيس فريق الكرة في المغرب، بروفايلا مرتبطا بمعايير أخرى غير معايير الوقت الحالي.
أكيد ستتغير طريقة التسيير، وستغير معها الجماهير وفرقها وكل المحيط الكروي الخاص بكل فريق. نتمنى ولا نملك إلا التمني، خصوصا وأن خريبكة الموجودة في محيط غني بفوسفاطه هي الملاذ الوحيد لآلاف الشباب هناك رياضيا، وهي المتنفس الممنوح لذلك المكان الذي يستحق بامتياز الأفضل.