زنقة36_تطوان
تقدمت ساكنة الإقامات المتواجدة بـشارع محمد أمزيان، وزنقة الشروق المجاورة لقاعتي الأفراح “قاعة إسلان” و «قصر الورود”، بتطوان، بعريضة تحمل توقيعات المتضررين صخب وضوضاء سهرات الأعراس والحفلات. إلى كل من باشا مدينة تطوان، ورئيس المجلس البلدي لمدينة تطوان، وعامل صاحب الجلالة على إقليم تطوان.
وألتمست من الجهات المسؤولة، لرفع الضرر عنهم، بما يعيد بهم الطمأنينة والهدوء والسكينة. وجاء في مضمون العريضة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها: “فمنذ سنوات ونحن نعاني من القلق الفظيع والنوم المضطرب، بل الممتنع في كثير من الأحيان عنا وعن أطفالنا الصغار وعن مرضانا بسبب الضجيج الذي تحدثه أصوات المغنين والآلات الموسيقية من خلال أبواق يتجاوز صداها القوي والمزعج حدود الزمان والمكان إلى أبعد مدى في أحيائنا السكنية، إضافة للمفرقعات والشهب النارية التي لا يهدأ صداها المدوي الليل بطوله والتي أصبحت تغيب عنا أدنى درجات الهدوء كلما حلت مواسم الأعراس واستمرت وتيرة السهرات في معظمها طيلة أيام السنة وبالخصوص خلال فصلي الربيع والصيف.
ونحيط سيادتكم علما أنه قد سبق لبلدية تطوان أن أصدرت قراران منظمان يحددان طريقة عمل هذه القاعات المتواجدة وسط المجمعات السكنية والشروط الواجب احترامها، أولهما كان سنة 2003 وآخر سنة 2019. غير أن قاعتي الحفلات ” إسلان” و “الورود” المتواجدتان بحي باب العقلة مصدرا هذا الإزعاج، لم يحترما ما نص عليه القراران، حيث تبدأ عندهم هذه الحفلات والسهرات بدة من صلاة العشاء إلى ما بعد صلاة الفجر، كما أصبحتا وجهة كل شخص يريد تنظيم حفل زفاف أو سهرة صاخبة على امتداد ليالي السنة.
وإننا لعلى يقين تام وثقة كبيرة في حسن تفهمكم لهذه القضية الاجتماعية الهامة والموضوعية، وأنكم سوف تبادرون إلى وضع حد لهذه الفوضى العارمة في استعمال مكبرات الصوت والآلات الموسيقية الصاخبة، خارج حدود الزمان والمكان المقبولة”.