زنقة36_خريبكة
ترأس حميد الشنوري، عامل إقليم خريبكة حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم خريبكة، صبيحة يوم الإثنين 05 شتنبر، بمقر عمالة خريبكة.
وبعد الترحيب بجميع الفعاليات الحاضرة لحفل تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم خريبكة، إعتبر عامل إقليم خريبكة في كلمة ألقاها بالمناسبة “أن هذا اليوم يعد يوما من الأيام الكبرى، والتقاليد التي دأبت وزارة الداخلية على تنظيمها، من أجل تقديم رجال ونساء السلطة الملتحقين بالإقليم، والتي تندرج في إطار السياق العام للحركة الإنتقالية، التي تضخ دماء جديدة في الإقليم، وتعد كذلك مناسبة للقادمين والمغادرين من رجال السلطة، لتجديد النفس لهذه المهمة”.
وأضاف المتحدث “أنها تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والداعية لتحقيق فعالية أكبر، وترشيد أمثل للموارد البشرية لرجال السلطة، من خلال تكريس معايير الكفاءة، والإستحقاق في تولي منصب المسؤولية، حيث قامت وزارة الداخلية، يوم 11 غشت الماضي، بإجراء حركة إنتقالية، في صفوف رجال السلطة، همت مجموعة من الاقاليم، نال إقليم خريبكة حظه هاته الحركة الإنتقالية، التي همت 21 سلطة من رجال السلطة المغادرين، و25 سلطة من رجال السلطة القادمين من مختلف المناطق، وشملت ستة باشوات، ثلاثة رؤساء الدوائر، وإثنا عشر قائدا، خمسة منهم كانو رؤساءا لملحقات إدارية، وسبعة رؤساء لقيادات على المستوى القروي”.
وإعتبر حميد الشنوري ” أن الحركة الإنتقالية، تميزت بترقية باشا مدينة خريبكة إلى كاتب عام لعمالة إقليم طانطان، وترقية باشوات ورؤساء دوائر، وترقية خليفة إلى درجة قائد، هذه الترقية التي تدخل في الدينامية الجديدة التي تريد وزارة الداخلية أن تعطيها لسلك الخلفان، وكذلك لسلك الاعوان، وهي مناسبة للتنويه بهم وبمجهوداتهم بجانب رجال السلطة، الذين أبانو عن علو كعبهم على مستوى الخدمات المقدمة على مستوى المجال الترابي، وهو باب يسمح لهم بالترقي، إلى رتبة خليفة، ومن هناك إلى دخول إلى سلك السلطة”.
وأضاف عامل الإقليم، “أن الحركة الإنتقالية التي قامت بها وزارة الداخلية، هي نتيجة عامة لنظام جديد، في متابعة عمل رجال السلطة، والوقوف على الكفاءات الحقيقية، سواء كانت إدارية، أو مهنية، أو كذلك على المستوى الثقافي، والدراسي، والتي تدخل في نظام 360 درجة، هذا النظام الذي يتكون من عدة آليات جديدة ومتنوعة، يكون فيها موقع المواطن محوري، في تقييم عمل رجال السلطة، وقد حضرت مجموعة من اللجان المركزية، في إطار مقابلات مع رجال السلطة في مقرات عملهم، وبحضور مواطنين، لأجل إعطاء نظرة شمولية، وثلاثية الأبعاد في تقييم عمل رجال السلطة، من عدة زوايا أبرزها علاقته بالمواطنين، والمنتخبين، وطريقة تدبيره للملفات الكبرى…، من أجل عصرنة تدبير الموارد البشرية لرجال السلطة”.
كما دعا عامل الإقليم رجال السلطة المعينين “إلى الصدق في طرح الإشكاليات، لأن المقدمات السليمة، والأبحاث المركزة، تؤدي حتما إلى نتائج سلمية، ومداخل الصدق تقصر مدة البحث عن الحلول، وتعطي صورة حقيقية وواضحة للإشتغال بصورة أكبر، لأن الجميع متفق على ضرورة إيجاد حلول، والجميل هو أن نسرع فيها، لأن زمن الإنتظار لا يمكنه أن ينفع تطلعاتنا لمستقبل أفضل، والإشتغال على تجاوز الخطأ إن وقع، وليس التربص به، فإذا كانت نظرية الحق تؤرق، فنظرية الخطأ كذلك، لأن الخطأ وارد”.
وإختتم عامل الإقليم هذا الحفل، بتقديم رجال السلطة القادمين، متمنيا لهم التوفيق، وشاكرا رجال السلطة المغادرين على جميع المجهودات، ليتم بعدها رفع آيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وآيده.