زنقة36_خريبكة
أصدر فصيل التراس غرين غوست الذراع الجماهيري المساند لنادي اولمبيك خريبكة، بيان هام على بعد أسبوع من موعد اجراء الجمع العام المرتقب لأوصيكا، منتقدينالحالة التي اصبح يتخبط فيها الفريق الخريبكي، بعدما كان يضرب له الف حساب تقنيا واداريا، لفريق اصبح يتسم بالعشوائية في جميع المجالات.
واضاف الاشباح انه “بعد صدور تاريخ الجمع العام و تقديم المكتب إستقالته انتظرت الجماهير انتخاب رئيس مبكرا للإشتغال بأريحية و التحضير للموسم الجديدباحترافية ومسؤولية و تحمل كل القرارات ،لتتفاجأ الجماهير الخريبكية بالتأجيل بعد طبخ الكعكة بين أصحاب النوايا السيئة من الحرس القديم“.
وانتقد الاشباح الخطوات التي يتم اتباعها لتشكيل المكتب المسير، والتي تشبه الاحزاب السياسية ،من خلال الولائم الليلية و وعود بمناصب داخل المكتب للمصوتين علىاللوائح دون تحريك ساكن من المنخرطين الجدد و الذي في الأمس القريب كان الفصيل خير سَنَدٍ لهم.
وطرح الاشباح مجموعة من التساؤلات حول قانونية إبرام الصفقات من طرف رئيس مستقيل ؟ ومن يتحمل نجاح أو فشل الصفقات ؟ حتى لا تكون شماعة يعلق عليهاالرئيس المنتخب فشله في حالة عدم الاقلاع.
وانتظر الاشباح تلاحم كل المكونات للحفاظ على العناصر المميزة و تدعيمها بصفقات لتقديم موسم يليق بفريق يدخل القرن من الزمن، لكن تم بيع جل الركائز و عدمالتجديد للٱخرين و التعويض بصفقات مغمورة نسبة نجاحها غير معروفة، مما وَلَدَ مخاوف لدى الجماهير من تكرار تجربة الماضي القريب يا إما الفشل أو تجهيز لاعبينللفرق الأخرى دون مشروع واضح للمدى القريب و البعيد.
واعتبر الاشباح تأجيل الجمع العام لنهاية الشهر صورة واضحة لتغليب المصلحة الشخصية عن مصلحة الفريق الذي في حاجة ماسة لمكتب قوي يدافع عن مصالحه فيمايخص منحة المكتب الشريف للفوسفاط او جلب مستشهرين جدد و الاستثمار في المجال الرقمي و كذلك الدفاع عنه داخل دواليب الجامعة.
واختتم الاشباح بيانهم الهام بعدم تحمل اي مسؤولية فيما يقع داخل النادي، من تكتلات و مكائد مشتركة بين المرشحين، وعدم دعمهم لاي مرشح على حساب الاخر ،وسلك خيار المراقبة عن كَتَبْ، في انتظار تدخل كل فعاليات المدينة من أجل السير في طريق ثابت نحو النجاح و تغليب المصلحة العليا للفريق على المصلحة الشخصيةمن اجل فريق جاهز بمرجعية تاريخية و مشروع طموح يجعل من الفريق إشعاع في ظل اقتراب المئوية.
معتبرين ان هذا البيان الهام، يمثل صوت الشارع الخريبكي الشغوف بفريقه، ومحذرين في الوقت نفسه بالتصعيد في حال لم تتحقق المطالب باعتبار لوصيكا المتنفسالوحيد داخل المدينة المنكوبة، والتي لن يسمح الاشباح في طمس هويتها.