لجنة جماعية بخريبكة تتدارس وضعية القاعتين الرياضيتين الأمل ومولاي يوسف

14 يوليو 2023آخر تحديث :
لجنة جماعية بخريبكة تتدارس وضعية القاعتين الرياضيتين الأمل ومولاي يوسف

 

خريبكة_أشرف لكنيزي

تدارست لجنة الاستثمار والمرافق العمومية والخدمات التابعة لمجلس جماعة خريبكة، وضعية تسيير القاعتين الرياضيتين الآمل ومولاي يوسف بخريبكة، حيث ذكرت اللجنة في تقريرها الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، مجموعة من المشاكل والصعوبات المتعلقة بالتسيير، وخاصة المتعلقة بالصيانة معتبرين أن مرافق القاعتين لا تلبي رغبات الممارسين الرياضيين، وكذا المحسوبية والزبونية في انتقاء الممارسين.

كما تطرقت اللجنة، لعدم احترام قاعتي الآمل ومولاي يوسف لسومة الكراء المحددة من طرف المجلس الجماعي، والمصادق عليها في أحد دوراته، والمحددة في 150 درهما للساعة بالنسبة لقاعة مولاي يوسف، و100 درهم بالنسبة لقاعة الأمل، حيث تؤدي الفرق الممارسة مبلغ 200 درهم، كما أن الفرق لا تأخذ وصل الأداء.
ودعت اللجنة في تقريرها القاعتين للالتزام بالأداء البنكي، مقترحين تسيير هاتين القاعتين من طرف شركات كما هو معمول به في المسبح الجماعي قصد تحسين مداخيل الجماعة.

فيما تساءلت اللجنة عن ارتباط تسيير القاعتين بجمعية معينة دون أخرى، مقارحين ان يكون تناوب في التسيير حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة الجمعيات.

واعتبر أمين فدني رئيس اللجنة، أن عدم احترام بنود دفتر التحملات من طرف الجمعيات يعد غدر يعاقب عليه القانون، مضيفا أنه من جق المجلس مطالبة الجمعيات بالتقرير المالي.

وأضاف رئيس اللجنة أن قاعة مولاي يوسف تعرف فائضا يقدر ب 50 مليون سنتيم حسب تصريح مسؤولي الجمعية المكلفة بتسييرها، مقترحا تخصيص ذلك المبلغ لصيانة ملحق القاعة، مستنكرا عدم إعلام أعضاء اللجنة بالتجديد مع الجمعية المسيرة لقاعة الآمل.

وطالبت اللجنة في ختام اجتماعها الجمعيتين المسيرتين للقاعتين الرياضيتين بتقرير مالي مفصل حول المداخيل والمصاريف، مع تجهيز القاعتين بكاميرات المراقبة لتحديد عدد الممارسين.

مع إلغاء المحسوبية والزبونية بين الممارسين، واستخلاص الواجب عبر الحساب البنكي، وكذا تخصيص الفائض للإصلاح والصيانة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق