خريبكة_زنقة36
اثارت سياسة ترقيع بعض مدارات الطرق بعاصمة الفوسفاط العالمية خريبكة حفيظة الساكنة، واستغرب المواطن الخريبكي من الطريقة التي يتم فيها اختيار الأحياء والأزقة التي تستفيد من الاصلاح والصيانة، رغم انها ليست متهالكة بنفس حالة احياء اخرى ظلت ساكنتها تتوسم الخير وتترقب تدخل الجماعة، لكن يبدو ان الهاجس الانتخابي هو الذي يتحكم في تدبير الشأن المحلي بخريبكة، خاصة ان شارع عبد الرحيم بوعبيد الذي استفاد في وقت سابق من عملية الصيانة يعد الشارع الرئيسي المؤدي لمنزل النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي لخريبكة والمكلف بالاشغال العمومية، ولان الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن الانتخابية، فعملية صيانة شارع عبد الرحيم بوعبيد نالت وابل من الانتقادات الواسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن طرف المتابعين للشأن المحلي الخريبكي، حيث كشفت ميليمترات قليلة من الزخات المطرية “عَوْرَتْ” الاصلاحات الترقيعية التي طالت الشارع الرئيسي لبيت نائب الرئيس الثاني، وساءل الشارع الخريبكي المسؤولين عن قيمة الصفقة؟ وهل تم احترام دفتر التحملات الخاص بها؟
وأثار تصرّف المجلس الجماعي لخريبكة استهجان الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي الذي اقبل على عملية توقيع عشوائية لبعض الشوارع والأزقة، واعتبروه استهتارا بالمصلحة العامة للمواطنين ومستعملي الطريق.
وكتب أحد النشطاء الفايسبوكيين “نحن مع الإصلاح والتزيين، لكن لا نعتقد أن بوصلة المسؤولين إختارت الزمان المناسب لمثل هكذا تحسينات، لأن الساكنة هرمت من أجل معاينة بنى تحتية ومشاريع تنموية قد تأتي أو لا تأتي”.
وتابع آخر بكلمات تغلبها الحسرة:” متى سيتم وضع الثقة في شباب أكثر إصرار على الدفع بالمنطقة للأمام ليكون خير خلف لمن سبق، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها المألوف”.
فيما اعتبرت مجموعة من التعاليق ان بوصلة زينب العدوي الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، حين ستتوجه صوب عاصمة الفوسفاط خريبكة ستمكث لاسابيع وشهور نظرا لحجم الخروقات التي تتخبط فيها المدينة وليس فقط على مستوى التعمير بل تشمل كذلك الدعم العمومي الذي يستفيد منه فريق حسنية بلدية خريبكة وهو الفريق الذي يتحكم فيه كذلك نائب الرئيس الثاني لمجلس جماعة خريبكة، من خلال النقطة التي فجرها رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس جماعة خريبكة خلال دورة ماي المنصرم.