خريبكة_أشرف لكنيزي
وُري جثمان والد الدكتور أحمد الشاني رئيس قسم المستعجلات بخريبكة، ظهر اليوم الخميس، الثرى في مقبرة العامريات بخريبكة.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الراحل بمسجد الإمام مالك بخريبكة، ثم نُقل في موكب جنائزي مهيب إلى مقبرة العامريات بجماعة اولاد عبدون بخريبكة، حيث ووري الثرى.
بحضور مجموعة من افراد عائلة الراحل، ورجال الدين، والقضاء، والصحة …، حيث تجمع عدد كبير من المشيعين، وشخصيات عامة وعموم معارف الراحلوأفراد أسرته، في لحظة وداع أخيرة، حيث خيمت أجواء الحزن على مشهد الجنازة، خصوصا بين أوساط الراحل وعائلته.
الأستاذ عبد الله منثوران، امام مسجد الامام مالك، استهل دعائه للميت بموعظة للحاضرين عن هذه اللحظة “يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراوما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه والله رءوف بالعباد“، مذكرا الحاضرين بأن هذا هو مصير الناس جميعا، كيفما كان نوعهم،شكلهم، جاههم او منصبهم …، سواء أغنياء او فقراء، ذكرا او أنثى فهذا هو مصير اي انسان او مخلوق، مصداقا لقوله عز وجل في سورة ال عمران ” كل نفس ذائقةالموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور“، فلا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبلالموت يبنيها، فان بناها بخير طاب مسكنها وان بناها بشر, خاب بانيها، داعيا الحضور للعمل لمثل هذا اليوم، مصداقا لقوله تعالى في سورة التوبة “وقل اعملوا فسيرىالله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة“.
واقتداء بسنة رسولنا عليه الصلاة والسلام، حين يفرغ من دفن الجنازة، فقد طلب الاستاذ عبد الله منثوران ” ان يغفر الله عز وجل للراحل، وان يثبته بالقول الثابت، ويغفرله ويرحمه ويعافيه ويعفوا عنه ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغسله بالماء والثلج والبرد وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ويبدله بدارا خيرا منداره وزوجا خيرا من زوجه ويدخله الجنة ويعذه من عذاب القبر وعذاب النار“.