الرباط_زنقة36
على إثر ما تفوه به البرلماني لحسن السعدي نيابة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، من معطيات مضللة وكاذبة في أحد البرامج الحوارية حول وفرة الطماطم ومشروعتحلية مياه البحر بمنطقة شتوكة آيت باها ونسبة فضل ذلك لرئيسه عزيز أخنوش في محاولة بئيسة للسطو على منجزات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللهوكذا مجهودات حكومة جلالته التي تكفلت بتنزيل هذه المشاريع وفق التوجيهات الملكية.
– فإن الحزب المغربي الحر يوضح للرأي العام ما يلي:
– تنديده بهذه المنزلقات الخطيرة وتحذيره من ترويج المغالطات التي ترمي إلى تبخيس المجهودات الملكية، ونسبتها لشخصية سياسية كذبا وزورا بغرض الهيمنة علىالمؤسسات الدستورية واختصاصاتها، والتحكم في المشهد السياسي، وخلق جو من الإرتباك لدى الرأي العام باستخدام سلطة المال والإعلام واستغلال حاجة المواطنينلشراء الولاءات.
– يذكر الحزب المغربي الحر حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس شبيبته وكافة أعضائه أن مشروع تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة آيت باها لا علاقة له بالمدعو عزيزأخنوش، وإنما أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله كما أشرف جلالته على إطلاق أشغال إنجاز شبكة السقي انطلاقا من هذه المحطة، وذلكانسجاما مع أهداف البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي على مستوى الحوض المائي لسوس ماسة، وهو برنامج يروم دعم وتنويع مصادر التزويد بالماءالشروب، ومواكبة الطلب المتزايد على هذا المورد الثمين، وضمان الأمن المائي، والحد من آثار التغيرات المناخية.
– تنديد الحزب لخطابات الكراهية والعداء الموجهة ضد أي تيار سياسي وطني قدم مساهمته في خدمة الشأن العام، مع التذكير أن حزب التجمع للأحرار كان مشاركافي غالبية الحكومات السابقة ومشرفا على كافة الوزارات الحيوية والأساسية.
– إن الحزب المغربي الحر يدق ناقوس الخطر عاليا من مخططات الهيمنة على المؤسسات الوطنية والسيطرة عليها، وتنبه إلى تداعيات ذلك على استقرار الأمة ووحدتها.
– إن الحزب المغربي الحر يؤكد أن الأزمة التي يعيشها المغاربة سواء في النقص الحاد للمواد الأساسية، أو ندرة المياه أو الغلاء الفاحش وغير المبرر للأسعار سببهالمباشر هو عزيز أخنوش وسياساته الفلاحية والاقتصادية والمالية الفاشلة سواء لما كان وزيرا للفلاحة أو عند رئاسته للحكومة، وذلك باستنزاف خيرات الوطن، وتغاضيهالمفضوح عن مضاربات شركاته البترولية، وتواطئه الدنيء مع المضاربين والمصدرين الكبار الذين يحتلون مناصب رفيعة في حزبه وباقي الأحزاب المكونة لحكومته، ضداعلى مصالح الوطن والمواطنين.