غزة مجيد_زنقة36
يبدو والله اعلم ان برودة الطقس الخريبكي قد حبست المسؤولين داخل مكاتبهم المكيفة الى الدرجة التي جعلتهم لا يحركون ساكنا حول ما تعانيه الساكنة وخصوصا الفئة المهمشة التي اكتوت بغلاء الأسعار الذي لا يُعرف له اول ولا آخر حتى بات المواطن الخريبكي يتساءل من المسؤول عن هذه الزيادات المتتالية لاسيما في أسعار الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء والتي أصبح اقتناءها من باب الترف ، وما دور جمعيات حماية المستهلك ولجان المراقبة وغيرها من المسميات التي يبدو أنها فقط للاستهلاك الاعلامي ليس إلا.
من جانب آخر تتساءل جريدة زنقة 36 كما يتساءل معها الخريبكيون وزوار المدينة متى ينتبه المسؤولون الى العطل الذي اصاب ساعة المدينة رغم مرور المسؤولين عليها صباح مساء واين هي ميزانيات الصيانة ؟ لتبقى التساؤلات معلقة أمام باب رئيس الجماعة وان كنا نجزم ان لسانه حاله يقول “حتى يفوت هاذ الصميقلي لا زربة على صْلاح ،”