الأكاديمية الجهوية لبني ملال–خنيفرة تعلن نتائج تجديد ممثلي جمعيات أولياء الأمور والتعليم المدرسي الخصوصي والأولي.
21 نوفمبر 2025
إدريس سحنون
عصام ياسين ومحمد الزايدي يتصدران نتائج انتخاب ممثلي المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية لبني ملال–خنيفرة.
أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال–خنيفرة، يوم 20 نونبر 2025، النتائج النهائية للاقتراع الجهوي لتجديد عضوية المجلس الإداري، في استحقاق شاركت فيه جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ وممثلي التعليم المدرسي الخصوصي والتعليم الأولي، استنادا إلى مقتضيات القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كما وقع تغييره وتتميمه، والمرسوم رقم 2.00.1016 الصادر في 29 يونيو 2001 كما وقع تغييره وتتميمه، والمذكرة الوزارية رقم 100/19 بتاريخ 01 أكتوبر 2019، واستنادا أيضا إلى محاضر فرز أصوات الاقتراع الجهوي لتجديد عضوية ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالأسلاك التعليمية الثلاثة، وممثل جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي، وممثل مؤسسات التعليم الأولي في المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال–خنيفرة.
وأسفرت العملية الانتخابية عن فوز: عصام ياسين (التعليم الأولي – عضو رابطة التعليم الخاص بالمغرب)، محمد الزايدي (جمعيات التعليم الخصوصي – عضو رابطة التعليم الخاص بالمغرب)، عبد الله البيتاوي (جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ – السلك الابتدائي)، مصطفى صائن (جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ – السلك الإعدادي)، وسعيد النوري (جمعيات أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ – السلك الثانوي).
وعقب الإعلان عن النتائج صرح عصام ياسين بأن التعليم الأولي الخصوصي يشكل جزءا أساسيا من المنظومة التربوية الوطنية وأنه يلعب دورا محوريا في بناء الأسس التعليمية والمعرفية للمتعلمين منذ مراحلهم الأولى، كما أوضح أن قطاع التعليم الخاص يساهم في دعم الأسر عبر تقديم خدمات تربوية نوعية ومواكبة حقيقية لحاجيات الأطفال. وأضاف أن الثقة التي منحه إياها أرباب ومديرو مؤسسات التعليم الأولي الخصوصي تمثل التزاما كبيرا بمواصلة تطوير القطاع، مع التركيز على تحسين جودة البرامج التربوية وتعزيز التكوين المستمر للكوادر، وحماية مصالح العاملين في القطاع والأسر المستفيدة، مشددا على أهمية الشراكة والتعاون الوثيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال لضمان توافق السياسات التربوية مع حاجيات الجهة والمصلحة الفضلى للمتعلمين، وتحقيق بيئة تعليمية محفزة وآمنة تعزز جودة الخدمات التربوية وتضمن استدامتها.
ومن جانبه، أوضح محمد الزايدي أن الفوز تحقق بتظافر جهود أعضاء المكتب الجهوي للرابطة والمكاتب المحلية والإقليمية، مؤكدا أن العمل المشترك يعزز دور التعليم الخصوصي في تقديم تجربة تربوية نوعية للمتعلمين، ويتيح تفعيل شراكات استراتيجية مع جميع المتدخلين في القطاع لضمان حقوق المتعلمين وتحسين الأداء التربوي وفق معايير الجودة والشفافية، مستندا إلى خبرته الواسعة الممتدة 12 سنة في جهة الشاوية ورديغة، وست سنوات ستليها ثلاث أخريات في المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال–خنيفرة، مشيرا إلى أن الثقة التي منحته جمعيات التعليم الخصوصي إياها ، تمثل دعامة أساسية لتعزيز دوره في تطوير القطاع وتحقيق أهدافه التربوية.
وختم كلمته بتوجيه شكر خاص إلى أعضاء مكاتب جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي المنتدبين للمشاركة في هذه الاستحقاقات، ومنهم من تكبد عناء التنقل للتصويت لصالح الرابطة، ووعد الجميع بالعمل على رص الصفوف لخدمة القطاع والتصدي لأعداء الإصلاح وكل من سولت له نفسه الاصطياد في الماء العكر على حد تعبيره.
ويؤكد هذا الاستحقاق الدور المحوري للمجالس الإدارية للأكاديميات في توجيه القرار التربوي على المستوى الجهوي، والمصادقة على البرامج وتتبع تنفيذ المشاريع، بما يعزز جودة التعليم ويضمن توافق السياسات التربوية مع حاجيات الجهة وانتظارات الأسر، ويكفل إشراك جميع الفاعلين في اتخاذ القرارات التربوية.