بقلم: غزة مجيد
خريبكة دائماً تفاجئك، لكن هذه المرة بزغاريد «الترقاع»! بعد إغلاق المجزرة لأسباب صحية فاضحة، واعترافات رسمية عن العجز، خرج علينا الرئيس السابق لجمعية الجزارين ليقول ان المجزرة حتى تحترم معايير اونسا تحتاج الى 2 مليار سنتيم، بينما قال بأن الرئيس الحالي أصلح المجزرة القديمة من ماله الخاص… يا سلام! السؤال: منذ متى تُرمم منشآت الجماعة من الجيب الشخصي؟ وهل صار المال العام «ملكية مشتركة» بين الكرم الانتخابي وحسابات الأصوات؟
المجزرة القديمة فُتحت فجأة وكأنها هدية العيد، دون أن يعرف أحد إن كانت «أونسا» صادقت أم لا. المهم أن الترقاع شغال، والدبيحة ماشية، ولو على حساب صحة المواطن.
«زغرتي يا موكة بلارج دار العرس»، فالمجلس يحتفل بإنجازاته الورقية وترقيعاته السطحية. مجزرة جديدة متوقفة، وأخرى قديمة تُفتح بقرارات مرتجلة، وبينهما مليارات تتبخر في الهواء.
المجلس يغني للإنجاز، والمواطن يدفع الثمن…
عرس بلا عروسة، ومجزرة بلا سلامة، وتنمية بلا تنوير!
خريبكة اليوم لا تحتاج زغاريد، بل حساب وعقاب… قبل ما تولي كل مشاريعها «مجازر» سياسية جديدة.