زنقة36_ خليل
في يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، انعقد لقاء هام في مقر وزارة التجهيز والماء بالرباط، جمع وزير التجهيز والماء نزار بركة مع مجموعة من رؤساء وممثلي الجماعات الترابية لإقليم خريبكة. اللقاء كان فرصة لتدارس وتنفيذ مشاريع ضخمة في مجال البنية التحتية، وخصوصًا في قطاع الطرقات الذي يشكل أولوية كبيرة لتحسين الربط بين جماعات الإقليم وتسهيل التنقلات.
منذ بداية اللقاء، كان واضحًا أن الدينامية الجديدة التي تشهدها جماعات إقليم خريبكة تتطلب توحيد الجهود بين جميع الفاعلين المحليين والوطنيين. وبدورهم، أبدع كل من حضر هذا اللقاء في تقديم مقترحات وحلول تسهم في تطوير المنطقة، كل حسب دوره ومسؤوليته.
وزير التجهيز والماء نزار بركة، الذي كان في قلب هذا اللقاء، كان له دور محوري في استعراض المشاريع التي تدعمها الوزارة والتي من المتوقع أن تحدث تحولًا حقيقيًا في الإقليم. الوزير كان حريصًا على تقديم كل التفاصيل حول المشاريع التي تم إطلاقها والتي تتعلق بتوسيع الشبكة الطرقية، خصوصًا الطرق المزدوجة التي ستربط وادي زم بالرباط. هذا المشروع، الذي من المتوقع أن يُدشَّن بمناسبة عيد العرش المجيد، سيكون له تأثير بالغ على تحسين الحركة الاقتصادية والاجتماعية بين وادي زم والمدن المجاورة، إضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بتطوير البنية التحتية في باقي المناطق.
النائب البرلماني إبراهيم أوعابة، رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، كان أيضًا أحد الحاضرين الرئيسيين في اللقاء. وأكد أن دوره كان حاسمًا في تمرير مشاريع حيوية على المستوى البرلماني، بما أن دوره في لجنة البنيات الأساسية جعله دائم الترافع من أجل دعم هذه المشاريع. النائب إبراهيم أوعابة كان له دور كبير في الترويج لهذه المشاريع على المستوى الوطني، كما كان له تأثير كبير في وضع الأولويات المتعلقة بتطوير البنية التحتية في الجهة، مما يعكس التزامه تجاه الساكنة واهتمامه بتقديم الحلول المناسبة للتحديات التي يواجهها الإقليم.
السيد رشيد السعيد، رئيس جماعة أولاد فنان، كان أيضًا فاعلًا مهمًا في هذا اللقاء، حيث أضاف بصمته في مناقشة سبل تحسين الربط بين الجماعات من خلال تحديث وتوسيع شبكة الطرق. التفاعل مع المشاريع الإقليمية كان قويًا في حديثه، خاصةً أنه كان يراهن على تحسين وضعية البنية التحتية في جماعته وفي المناطق المجاورة. تأكيده على أهمية العمل الجماعي لتطوير المنطقة يعكس تمامًا الروح التعاونية التي سادت اللقاء.
السيد الحاج لبصيري، النائب الأول لجماعة بني سمير، كان حاضرًا أيضًا ف اللقاء، وشارك بفعالية في توجيه النقاشات الخاصة بالمشاريع التي ستربط بين مختلف جماعات الإقليم. لبصيري كان من المدافعين الأقوياء عن مشاريع الطرق الإقليمية التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في تسهيل التنقلات بين الجماعات وتطوير الاقتصاد المحلي.
وفي هذا السياق، كان السيد محمد سقراط، مستشار المجلس الجماعي لوادي زم، له دور هام في تقديم التصورات التي تهم المدينة بشكل خاص. على الرغم من أن سقراط لم يكن محور النقاش الأساسي، إلا أن مجهوداته كانت واضحة في الترافع عن مشاريع تطوير وادي زم.
من خلال هذا اللقاء، كانت الصورة واضحة أن إقليم خريبكة في مرحلة انتقالية حاسمة. جميع الفاعلين السياسيين، المنتخبين، والمستشارين، اشتغلوا كفريق واحد من أجل تحقيق مصلحة الإقليم. وبفضل التنسيق المستمر بين الوزير نزار بركة والنواب البرلمانيين ورؤساء الجماعات، يبدو أن مشاريع التنمية التي تم الاتفاق عليها ستحدث تغييرًا جذريًا في البنية التحتية، وخصوصًا في قطاع الطرق الذي يُعتبر أولوية استراتيجية لتحسين الحياة اليومية للسكان.
ومع تركيز هؤلاء الفاعلين على تطوير البنية التحتية في الإقليم، كان لهم الدور الكبير في وضع هذه المشاريع ضمن الأولويات الوطنية التي تساهم في تحسين وضعية الإقليم ككل. الإقليم سيشهد تحولات ضخمة في السنوات المقبلة، بفضل الجهود المتواصلة والترافع المستمر لكل الأطراف المعنية، التي تعمل على ضمان استدامة هذه المشاريع وتحقيق استفادة عادلة وفعالة للساكنة.