إدريس سحنون
مرة أخرى، يتلقى أولمبيك خريبكة ضربة موجعة، عمقت جراحه هذا الموسم. حيث تلقى هزيمة جديدة أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي، الذي تغلب عليه بهدفين لهدف في مواجهة مثيرة جرت امس الأول السبت على أرضية الملعب البلدي بوجدة، ضمن الجولة العاشرة من القسم الوطني الثاني.
وافتتح الفريق الوجدي المباراة بقوة، حيث سجل حمزة فرفور هدفا مبكرا في الدقيقة الثانية، وأتبعه أيوب حايكي بتسديدة صاروخية في الدقيقة السادسة، ليجد الضيوف أنفسهم متأخرين بهدفين دون رد. بول الونزي أعاد الأمل لأولمبيك خريبكة بتسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة الثلاثين، لكن الأداء العشوائي وغياب الفعالية حالا دون تحقيق التعادل، رغم المحاولات العديدة في الشوط الثاني.
ولم تخف الجماهير الخريبكية التي رافقت فريقها رغم المعاناة، غضبها واحتجاجها إذ غادر كثيرون المدرجات بين الشوطين، ورفعوا شعارات تطالب برحيل المكتب المسير والمدرب عادل سراج.
ويعكس غضب الجماهير استياء عميقا من الوضع الذي يعيشه الفريق، وهو ما يضع المزيد من الضغوط على إدارة النادي والطاقم الفني لإيجاد حلول عاجلة قبل أن يغرق الفريق أكثر في دوامة النتائج السلبية حيث تجمد رصيده عند 5 نقاط فقط، ليبقى في الصف 16 والأخير، مما يزيد من الضغوط التي تهدده بالهبوط إلى قسم الهواة