الحركة الشعبية: بين الإشاعات المغرضة والواقع الصلب

6 ديسمبر 2024
الحركة الشعبية: بين الإشاعات المغرضة والواقع الصلب

زنقة36

وسط دوامة من الأخبار التي وصفت بـ الغليان الداخلي لحزب الحركة الشعبية، خرجت مصادر موثوقة من داخل الحزب بتصريحات صارمة تكذب كل ما تم ترويجه حول وجود انقسامات أو صراعات داخلية بين قياداته. وأكدت هذه المصادر أن هذه المزاعم ليست سوى محاولة فاشلة لضرب تماسك الحزب وإرباك صفوفه قبيل الاستحقاقات المقبلة.

القيادة الحزبية: انسجام ومسؤولية

محمد أوزين، الأمين العام للحزب، نفى بشكل قاطع وجود أي خلل تنظيمي، مشيراً إلى أن عمله يتم بتنسيق كامل مع رئيس الحزب امحند العنصر، الذي يظل رمزاً للتوازن والحكمة داخل الحركة. وأضاف أوزين أن هذه الإشاعات هي محاولة للنيل من استقرار الحزب الذي يشهد تطوراً ملحوظاً على المستويين التنظيمي والسياسي.

أما بخصوص القيادية حليمة العسالي، فقد أكدت مصادر قريبة منها أن الحديث عن “هيمنة” أو “إقصاء الكفاءات” لا يعدو كونه افتراءً يستهدف تشويه صورتها. وأوضحت نفس المصادر أن العسالي تكرس جهودها لدعم شباب الحزب وفتح المجال أمام الطاقات الجديدة لتعزيز الأداء الحزبي.

فيما يتعلق بادعاءات مقاطعة القياديين لاجتماعات المكتب السياسي، أكد مصدر مسؤول أن هذه الأخبار مختلقة تماماً، مشيراً إلى أن الاجتماعات تُعقد بشكل منتظم وتشهد مشاركة فعالة من جميع الأعضاء، في إطار نقاشات ديمقراطية تهدف إلى تطوير الأداء السياسي والتنظيمي.

حزب الحركة الشعبية، الذي يُعد من أعرق الأحزاب السياسية في المغرب، يواجه هذه الحملات الممنهجة بثبات وعزيمة. ووجهت قيادته رسالة واضحة لكل الأطراف التي تسعى لزرع الفتنة، مفادها أن الحزب أكبر من الإشاعات، وأقوى من أي محاولات لضرب استقراره.

إن الادعاءات التي تتحدث عن صراعات داخلية ليست سوى زوبعة في فنجان، تسعى أطراف مجهولة الهوية إلى تضخيمها لتحقيق مكاسب سياسية على حساب حزب متماسك يعمل بجد لتأدية دوره الوطني والسياسي.

بهذا، يُسدل الستار على هذه الإشاعات المغرضة، ويستمر حزب الحركة الشعبية في مسيرته بثقة وإصرار، واضعاً مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.


الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق