العنصر ولي من أولياء الله في الحقل السياسي المغربي

23 يونيو 2024آخر تحديث :
العنصر ولي من أولياء الله في الحقل السياسي المغربي

بقلم الدكتور عيدودي عبدالنبي

نعم ولي من أولياء الله الزعيم الروحي للحركيين و الحركيات بالمغرب .. و مدرسة تعلمت منها مند التحاقي به يوليوز 2019 الحب والوفاء و الصمود و الإخلاص و عدم الاستسلام مهما كانت الظروف و الاحوال ..

1- شهادة حق في امحند العنصر

وهذه شهادة حق أدمها في حق رجل دولة و أحد أولياءها الصالحين .. لم يأتي من قمة السماء .. بل نبث من عمق جبال الأطلس .. و ترعرع في أحضان الحركة الوطنية الشعبية التي رفضت كل نظريات المؤامرة و الإنقلاب عن وحدة العرش و الشعب .. دافع عن مغربية الصحراء في محافل دولية عديدة .. و أقنع دول أوربية عتيدة بالإعتراف بمغربية الصحراء ..
2- امحند العنصر رقم الصعب في الحقل السياسي

كان و لا يزال رقم صعب في المشهد السياسي الوطني .. صعب الإستغناء عنه في هذه المرحلة .. هو إمتداد لصوت العالم القروي بفلاحيه و بسهوله و جباله .. إبن وسط بدوي .. ولد من رحم أسرة بدوية بسيطة .. و رضع منها الصدق في العمل و النية و القصد في الطلب .. و ترقى سلم السياسية من ألفه إلى ياءه .. حتى أصبح كل السياسين حروف أمامه ووحده الألف.
3- امحند العنصر به الولاية السياسية

الأخ امحند العنصر .. ولي الله و رجل دولة بامتياز ..وطني من طينة نادرة .. هاديء في طباعه ..قليل الكلام .. صادق الأفعال .. ذو سمات و أخلاق عالية .. لا ينتقص من قيمة الإنسان كيفما كان .. كبيرا أو صغيرا .. يخاطب الناس على قدري عقولها .. و يسمو بنفسه عن سفاسف الأشياء .. و يرنوا الى معالي الأمور بنظر الواثق الوثاب . وفي حيي .

4- العنصر رمز وحدة الحركيين و الحركيات .

الاخ الزعيم الروحي امحند العنصر كان و لا يزال رمز وحدة الحركيين و الحركيات ، يواصل عمله كرئيس للحزب ، يسدد و يقارب ، و يعلمنا العمل السياسي الحق .. شلال لا ينضب في الجود بالحلول و الاقتراحات و التوجيهات و الإرشادات لكل من يطلبها ، لازلنا ننهل من معينه الصافي معشر الحركيين و الحركيات ، و نتعلم منه كيف يكون الصمود و الصبر وعدم الإستسلام للغوغاء التي تلطخ المشهد السياسي . ( و العبرة بالخواتم)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق