زنفة36
لا زال مسلسل العبث مستمرا بالمجلس الجماعي لخريبكة وآخر ما تفتقت به عبقرية الرايس هي متابعة القلم الحر والجرئ المراسل الصحفي الشاب اشرف لكنيزي الذي حرك المياه الراكضة بمدينة خريبكة واقلق بكتاباته النقدية مسؤولي الشأن المحلي بخريبكة والذين لم يجدوا من سبيل
غير متابعته بتهم واهية من أجل إخراس صوته وتعطيل قلمه الذي هو سلاحه الوحيد في مواجهة الفساد المستشري بهذه المدينة المناضلة ، ولنا الثقة الكاملة في القضاء الخريبكي من أجل اظهار الحقيقة ورد كيد الكائدين في نحرهم وتحقيق البراءة لزميلنا من جميع التهم التي تحاول الجهات اياها الصاقها به بنية ردعه وجعله عبرة لباقي
الأقلام الحرة النزيهة ولسان حالها يقول ” سبق العصا قدام الغنم ” اعزكم الله ، وهم بذلك واهمون لأن زميلنا اشرف وغيره من المناضلين الشرفاء ثابتون على المبدأ وهم يرددون قول الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود :
سأحمل روحي على راحتي # واُلقي بها في مَهاوي الردى
فإما حياة تَسُر الصديق # وإما ممات يغيض العدا.