رضوان قليمي
علمت جريدة 36 الإلكترونية أن مجموعة من الشباب المنحدرين من إقليم خريبكة لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر البحر، فيما يعرف بـ”قوارب الموت”. وقد وصل نبأ وفاة هؤلاء الشباب إلى ذويهم وهم يقبضون على جمر انتظار توصلهم بجثامينهم بع أن يكون البحر قد لفظها.
وتم دفن أحد هؤلاء الشباب، بحي الزيتونة الذي كان يقطن به قيد حياته ، وسط أجواء من الحزن والأسى، حيث حضر الجنازة الأهل والأصدقاء وسكان الحي لتقديم التعازي لعائلته المكلومة.
وتعتبر مدينة خريبكة من بين المدن المغربية التي حطمت أرقاماً قياسية في عدد الشباب الذين فقدوا أرواحهم خلال محاولات الهجرة غير الشرعية عبر “قوارب الموت”. ومع تزايد أعداد ضحايا هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر، تتفاقم معاناة الأسر ، في ظل غياب فرص اقتصادية كافية وأوضاع اجتماعية تدفع العديد من الشباب إلى اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر أملا في مستقبل أفضل.
وتدعو هذه الحوادث المتكررة ضماءر الجهات المسؤؤولة إلى التفكير بجدية في سبل تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، للحد من اللجوء إلى طرق الهجرة غير الآمنة بحثا عن حياة كريمة خارج الوطن.