زنقة36_غزة مجيد
ردّ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، على مقال نشر في إحدى الجرائد بعنوان “ملاسنات بين أوزين ومستشاري الحركة الشعبية بسبب خطاب عنصري”، حيث أكّد أن الخطاب الملكي جاء ليعزز دور القضية الوطنية في السياسة الخارجية، داعياً الفرق البرلمانية إلى الانخراط بجدية في الدبلوماسية الموازية.
وأوضح أوزين أنه كان من الطبيعي منح الفرصة للأخ احفظو لإبراز وطنيته الصادقة ودفاعه عن الثوابت الوطنية، مشيراً إلى أن ذلك لا يمسّ من مكانة زملائه في الفريق أو من كفاءتهم ووطنيتهم. كما نفى وقوع أي ملاسنات مع المستشارين، موضحاً أن ما جرى كان نقاشاً عادياً في جو أخوي وجاد.
وشدّد أوزين على علاقته الوطيدة مع المستشار نبيل اليزيدي، وكذلك مع عبد الله أوشن، الذي أعرب عن تقديره لحضوره المنتظم ومساهمته في الدفاع عن قضايا الوطن داخل مجلس المستشارين.
في المقابل، هاجم أوزين من وصفهم بـ”العقول الشاردة” التي تتجاهل واقع وتحديات المغرب، وتهدف فقط إلى تصفية حسابات ضيقة ترتبط بعضوية المكتب السياسي، والتي أكد أنها لا تحظى بأي اهتمام وستظل بعيدة عن توجهات الحزب.
وأشار أوزين إلى أن بعض الأطراف حاولت استغلال خطاب عنصري مزعوم بين الصحراء والريف، متناسية أن الخطاب الملكي كان مخصصاً للقضية الوطنية، واصفاً ذلك بأنه تصرف خطير بمثابة “اللعب بالنار”. كما نفى المزاعم المتعلقة بتوجيهات عليا نُسبت إليه، معتبراً تلك الادعاءات مجرد خيالات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن قرارات الحزب تُتخذ باستقلالية تامة ولا تخضع لأي إملاءات من وزراء الداخلية أو المالية أو الخارجية.
وفي ختام رده، أثنى أوزين على الفريق الحركي بمجلس المستشارين، معرباً عن اعتزازه بغيرتهم وتفانيهم في رفع صوت الحزب داخل المجلس، متمنياً لهم التوفيق في إتمام مهامهم تحت قبة البرلمان.
