إدريس سحنون
في مشهد سينمائي خلاب، يشهد مهرجان البندقية السينمائي هذا العام مشاركة مغربية بارزة يقودها عبد العزيز البوجدايني، الرجل الذي يقف وراء الكاميرا كمخرج رئيسي للسينما المغربية. بتوجيهاته الحكيمة، يخطو الوفد المغربي بثقة على السجادة الحمراء، ليعكس بريق الأعمال السينمائية القادمة من المغرب، ويُسلط الضوء على الإمكانيات الهائلة لصناعة السينما الوطنية.
وفي كواليس المهرجان، حيث تلتقي الأفكار وتُنسج الحكايات، ينهمك البوجدايني في لقاءات مع صناع السينما العالميين، ليضع اسم المغرب في قائمة الكبار. ينصب تركيزه على تعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية، وفتح أبواب جديدة للإنتاجات المشتركة، مُمهدًا الطريق لأفلام تحمل توقيع “صنع في المغرب”.
ومن خلف الكواليس إلى قلب المشهد، يتحدث البوجدايني عن الرؤية الحديثة التي يقودها لتطوير السينما المغربية، ويكشف عن خططه لجذب الاستثمارات الأجنبية التي تجاوزت المليار درهم في العام الماضي. تتزايد الطموحات بتوسيع نطاق التأثير المغربي ليشمل أيضاً مجال الرسوم المتحركة، حيث يطمح البوجدايني لترسيخ مكانة المغرب في هذا النوع من الأفلام.
بهذا، يقف عبد العزيز البوجدايني على مسرح السينما العالمية، مؤديًا دوره كقائد يلهم الآخرين، ومُخرج يبني مستقبلًا واعدًا لصناعة السينما في المغرب، في قصة لا تزال صفحاتها تُكتب بأحرف من ذهب.