“إهمال وتأخير: حالة محطة خريبكة الطرقية القديمة وتعثر المحطة الجديدة”

رضوان قليمي

تشهد المحطة الطرقية لمدينة خريبكة وضعاً مزريا يتمثل في تكدس القمامة وانعدام الخدمات الأساسية، مما حولها إلى بيئة غير صحية.

وحسب مصادر عليمة فإن هذا الإهمال الكبير يرجع إلى تأخر بناء المحطة الطرقية الجديدة، وهو مشروع كان من المفترض أن ينتهي في 2022، لكنه لا يزال متعثراً منذ أربع سنوات.وسبق أن طالبت المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا التأخير الكبير. وتشير بعض المصادر إلى أن غياب التنسيق بين الجماعة المحلية والشركة المكلفة بالمشروع هو السبب الرئيسي وراء هذا التعثر.وفي ظل هذا الوضع، تبرز الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات سريعة لتحسين الوضع الراهن في المحطة القديمة. من بين هذه الإجراءات توفير خدمات النظافة بشكل منتظم وتعزيز التواجد الأمني للحد من الأنشطة غير القانونية. كما يجب إصلاح المرافق المتهالكة وتنظيم الأنشطة التجارية العشوائية.ويبقى تسريع عملية بناء المحطة الجديدة أمرا ضروريا لضمان تقديم خدمات لائقة لسكان خريبكة وزوارها. إلى حين اكتمال المشروع، ينبغي على الجهات المعنية التركيز على تحسين الظروف في المحطة الحالية لضمان بيئة نظيفة وآمنة للمسافرين، مما يعكس صورة إيجابية عن المدينة وجودة خدماتها.