“العام زين” و “دار النسا” يفوزان بالجائزة الكبرى لمهرجان مكناس للدراما التلفزية .

إدريس سحنون

اختتمت فعاليات الدورة 13 من مهرجان مكناس للدراما التلفزية،أمس الثلاثاء 7 ماي 2024 والتي نظمتها جمعية العرض الحر بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس مكناس، وجماعة مكناس، والتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وجماعة المشور الستينية، بحضور عامل عمالة مكناس والوفد المرافق ونجوم الدراما المغربية وفعاليات من المجتمع المدني وحساسيات ثقافية وفنية.                                                      ونوهت لجنة التحكيم بمسلسلي “حرير الصابرة” ليزيد القادري، و”أقدار” لحميد زيان في صنف المسلسلات وفاز “دار النسا” لسامية أقريو(القناة الأولى) بالجائزة الكبرى و منحت جائزة السيناريو مناصفة لكل من هند سيقال عن مسلسل 2 وجوه (القناة الثنية)، و”الطير ألا من فرڭو” لحكيم القبابي بقناة العيون، اما جائزة أحسن إخراج فكانت من نصيب علاء اكعبون مخرج”بنات الحديد” بالقناة الثانية. وبخصوص مسابقة السلسلات الكوميدية، فقد ألت الحائزة الكبرى لصلاح وفاتي (القناة الأولى) لمحمد أمين الأحمر، ثم جائزة الإخراج ل” آش هذا” (القناة الأولى) لصفاء بركة، وجائزة السيناريو، التي عادت ل “جيب داركم” (القناة الثانية) لنفس المخرجة. وترأست مسابقة المسلسلات والسلسلات الكوميدية، المخرجة والمنتجة والسيناريست زكية الطاهري، وتضم في عضويتها كل من الإعلامي والسيناريست سعيد نافع، والممثل والمخرج سعيد آيت باجا.

وفي مسابقة الأفلام، التي ترأس تحكيمها، الدكتور حسن الصميلي، وضمت في عضويتها المخرجة خولة بنعمر، والممثلة والسيناريست كليلة بونعيلات، تم التنويه بتشخيص كل من الممثلين عزيز دادس في فيلم “جرب تشوف”، ومحمد خويي في فيلم “العام زين” للمخرج يوسف داني. وعادت الجائزة الكبرى لفيلم “العام زين” ليوسف داني من القناة الثانية وكانت جائزة أحسن اخراج، من نصيب “جرب تشوف”(القناة الأولى) للطفي آيت الجاوي، اما جائزة أحسن تشخيص ذكور، فنالها ربيع الصقلي لتألقه في”العام زين”، فيما أحسن دور نسائي كان من نصيب الممثلة كريمة غيث، عن فيلم “قارب الحب” بالقناة الثانية، أما جائزة أحسن سيناريو، فعادت إلى كاتب نفس الفيلم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة انطلقت بتكريم الممثلة المقتدرين محمدالناجي وسعاد خيي.

وتميزت بتنوع فقراتها وخاصة الندوة الرئيسية، حول أفاق تطوير الدراما التلفزية بالمغرب، التي كانت منصة مهمة للنقاش الرصين والحوار البناء، من اجل دراما مغربية جادة وممتعة، فضلا عن لقاءات الفنانين مع الجمهور، في بادرة قوية للحوار والتواصل.