بقلم : غزة مجيد
هذا “جوزيف ستالين” هذا سفاح ذباح
صنيع عصارة خبث،ماهي من الإنس ماهي من الجان ماهي من الأشباح!!!
سهامه حقد.. شبيحته مكر وكل مصلح توجه له الرماح،
يفدون رمزيتهم بالدم وإن قدر القدر يسلبون الأرواح…
أجلكم الله ادفعوا الفدية للبحباح،
قدموا القرابين لأتباعه فهم يعشقون التفاح، وما أدراك ما التفاح؟
أليست عصابة بيكي بلايندرز و وزعيمهم بابلو اسكوبار سفاح؟
سؤال لمصاصي الدماء.. إن غرقت المدينة هل بغرقها الكل سيرتاح؟
هذا “منغستو هايلي مريم” في عصرنا، هذا خسيس ذباح
في عهده أصبح تضارب المصالح جائزا مباحا
هذا “أدولف هتلر” ألا يستحق قلادة و وشاح؟
تخصصه عرقلة المساطر والفرملة وجر المكباح
فالحمد لله مشاريعه تنمت وخزينته امتلأت، وفي كل لقاء صحفي جرو نباح
عرقلة الاستثمار هو شعار السفاح النطاح
أيها الكريم المكرم من الشرفاء يأهل النجاح
ألست أنت من زرعت القمح ؟ ألست أنت الفلاح؟
اعتق ماتبق من الغلة فالمتمرد على محصولها جاح
كيف عجزت عن إزالة الورم أيها الجراح!
ياسيد انظر الى حال الحبيبة لقد أصابها الكساح
ياسيدي هلا تجولت ليلا؟ فالعروسة نائمة باكية مكسورة الجناح.
ياسيدي أنقذ ماتبقى المرض الخبيث يجتاحها، وبيدك اللقاح
ياسيدي بيته أهون من بيت العنكبوت بعوضة مكسورة الجناح
ياسيدي إن سياسته خراء ريحها فاح
إنه يستهتر بشرفائها فقضيتك قضيتهم وليس لهم في التلاعب و المزاح
فهم من رضع القرشية والبجعدية وفي دمهم النضال والكفاح
ياسيدي نحن أدرعك الحنصاليون من أجلك لن نستسلم ولن نترك السلاح
ياسيدي جسده سحلي وتلاعبه حربائ وجوعه تمساح
ياسيدي فساده صديد ملأ الأقداح
ياسيدي “بول بوت ” طغا في المدينة بتجبره فالكل انبطح وأصبح صحصاح
ياسيدي ماأنجزته ماء في الرمل عصفت به الرياح
ياسيدي انت تشتغل الليل والنهار والمتغطرس مرتاح
هل تعلم سيدي والعلم لله الطلاسيم والجداويل هو أسلوبهم في الاصلاح
فختام الخاتمة تشكر وتحمد على نية الصلاح