كلميم_أنس منصوري
نظمت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان يوم السبت 10 شتنبر 2022 بالفضاء الجمعوي بمدينة كلميم بدعم من وزارة العدل و بتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الانسان لجهة كلميم واد نون ندوة حول مناهضة التعديب والتصدي لخطاب الكراهية والتطرف بمشاركة مجموعة من الفعاليات الحقوقية
وقد جاء في ندوة عدة حقائق حول نشأة البوليزاريو و ايضا الخروقات التي مارستها في حقوق الانسان و الجرائم التي كانت تمارسها جبهة البوليزاريو ضد الضحايا المغاربة، و قد تواجد عدة من الضحايا سجون البوليزاريو و سنأخذ محمد مصطفى القاسم نمودجا حيث ان تجرببته مع سجون و معتقلات البوليزاريو كانت تجربة قاسية حيث انه تم سجنه في سجن انفرادي لمدة خمسة عشر سنة بدون إجراء محاكمة و بدو اعلام اهله بوضعه اي انه كان مفقودا لمدة طويلة حتا ظنت عائلته انه كان شهيد حرب و الطامة الكبرى ليس فقط سجنه بدون ظوابط و بدون احترام المعاهدات الدولية و قانون الإنسان حيث كان يتعرض لتعديب و حسب قوله كانو يقومون بحرقه في رجليه بمادة قابلة للاشتعال و هذا ما خلف عدة تشوهات في رجليه و نهيك عن وضعه النفسي الذي تفاقم بسبب التعذيب الذي تعرض له و بعد هروبه من معتقلات البوليزاريو قام باجراء عمليتين على قلبه و الان هو موجود في المغرب يعالج من الازمات نفسية التي خلفتها سجون البوليزاريو
وقد صرح الذكتور بوبكر انغير أن المعتقلين في سجون البوليساريو والجزائر الذين قضوا عقودا مضنية من التعذيب والاعمال الشاقة والمهينة ، ما هي الا انعدام الضمير الانساني لدى مخابرات الجزائر ومرتزقة البوليساريو ، حيث يتم تشغيلهم في الاعمال الشاقة والاعدامات الجماعية والتعذيب اليومي والاجبار على سب وشتم المغرب في اذاعة البوليساريو ، وكذا استعراض الاسرى امام صحافة ووفود اجنبية اغلبها مأجور ومندس . من حسن حظ الحقوقيين والراغبين في احقاق العدالة الكونية ان مجموعة من الاسرى المغاربة بادروا الى تدوين شهاداتهم عن معاناتهم في سجون الذل والعار .
و من جهته قال مصطفى الطراسم الملقب بمصطفى الطاهر ، أن “البوليساريو” بمساندة من الجيش الجزائري “حولت المخيمات إلى سجن مفتوح تمارس فيه بصفة ممنهجة أبشع أنواع الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”
وأوضح أن هذه الانتهاكات “تطال الشيوخ والشباب كما تطال النساء والأطفال الذين يعانون من الاختطاف، والاختفاء القسري، والتعذيب، والقتل خارج نطاق القانون، وتجنيد الأطفال واغتصاب النساء وممارسة العبودية، بالإضافة إلى حرمانهم من كل حقوقهم المدنية والسياسية”.