خريبكة_أشرف لكنيزي
إعتبر حميد اشنوري عامل إقليم خريبكة البناء المشترك أحد الأسس الرئيسية للنهوض بالمدرسة العمومية، خلال الاجتماع الذي ترأسه بقاعة الاجتماعات بعمالة إقليم خريبكة الأربعاء الماضي، مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الكاتب العام لعمالة إقليم خريبكة، رئيس قسم الشؤون الداخلية، باشا المدينة، وبحضور رؤساء فيدرالية وجمعيات أباء وأمهات أولياء التلاميذ بالإقليم.
وأضاف عامل الإقليم أن المرحلة الحالية تتطلب الثقة من أجل تجاوز جميع الإكراهات، وإستغلال التوقف الاضطراري للدراسة بشكل إيجابي، من أجل مباشرة الإصلاح والبناء وكذا مواجهة التحديات القادمة، من أجل تجويد التعليم والنهوض بالمدرسة العمومية، داعيا جميع الأطراف لتعليب روح المواطنة التي تميز المواطن المغربي عن باقي سكان العالم، مذكرا بالروح العالية التي ابان عنها المغاربة قاطبة والتي جعلت المواطن المغربي محور اهتمام دول العالم، حيث أظهر المواطن المغربي معدنه الأصيل في الأزمات كقضية الطفل ريان، وزلزال الحوز… ، وكذلك في الأفراح والإنجازات ووصول الأسود لدور النصف من كسابقة كأس العالم قطر 2022.
المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخريبكة، دعا الجميع للتعبئة من أجل كسب جميع الأوقات التي تم فيها هدر الحصص الدراسية خلال الفترة السابقة، من أجل المساهمة في خلق أجواء إيجابية تساعد على تجاوز الوضعية الحالية، خاصة بعد الاتفاق على مجموعة من الخطوات التي من شأنها أن تحدث انفراجا، كتجميد النظام الأساسي، وتحسين دخل موظفي وموظفات قطاع التعليم.
المصطفى الصائن عن فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ثَمَنَ هاته المبادرة التشاركية التي جاءت لتزكي مجموعة من اللقاءات التواصلية التي تم عقدها، معتبرا أن مجموعة من المشاكل تقع علينا تجاوزها، مضيفا أن الوضع المادي والإجتماعي لرجال ونساء التعليم، مدخل أساسي لإصلاح منظومة التعليم، مؤكدا على أن الحوار أحد أركان السلم الاجتماعي والسبيل الوحيد لتحقيق التنمية، خاصة أن الوطن مقبل على مجموعة من الاستحقاقات الكبرى.
بوشتى نور رئيس الكونفدرالية الإقليمية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بخريبكة، نوه بالثقة التي دعا لها عامل إقليم خريبكة، مناشدا الحكومة ببدل المزيد من المجهودات لحل هاته المشكلة، ومطالبا المجمع الشريف للفوسفاط من أجل المساهمة في إنشاء قناة تعليمية وتسجيل دروس تعليمية لفائدة التلاميذ من أجل تعويضهم عن الحصص الدراسية التي تم هدرها.
ربطنا الإتصال بمجموعة من رجال التعليم قصد التواصل مع أحد الناطقين باسم التنسيقية الخاصة بنساء ورجال التعليم، من أجل إدراج رأيهم في الموضوع، لكن انتظرنا لأزيد من ستة أيام دون التوصل بردهم في الموضوع.