زنقة36_عبد المجيد غزة
عرفت مدينة خريبكة بحر هذا الأسبوع حادثة خطيرة أثارت حالة من الهلع و الخوف في صفوف الساكنة، إذ تعرض 26 شخصا لحالة تسمم غذائي سجلتها المدينة في ظرف 24 ساعة، لاسيما وأن كافة الحالات سببها تناول “الرايب “، وهو ما أعاد ملف السلامة الغذائية إلى الواجهة بالمدينة و جعلنا نطرح عدة علامات استفهام، أولها أين هو دور المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية؟ وماذا عن غياب المراقبة للنظافة الصحية و السلامة للجماعات المحلية؟؟
وحسب بعض المصادر فإن 26 حالة في 24 ساعة فقط وردت على المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، شكلت تسممات جماعية في معظمها.
حين تنعدم بتاتا في كل الطرق التي تعرف استغلال للملك العمومي في واضحة النهار وعلى سبيل المثال بيع وطهي مؤكولات بقرب السوق النمودجي بدون ترخيص وبيعها للمواطنين دون معرفة مصدر اللحوم التي يشتغلونها اؤلئك الأشخاص الدين يستغلون الملك العمومي بواسطة وضع طاولات وكراسي مثلهم مثل المقاهي المرخصة في ظل غياب حقيقي لمصالح المراقبة الصحية
وجرت العادة أن يشار إلى التسمم الناتج عن المأكولات خارج المنزل على أنه السبب الرئيسي لحالات تسمم تستقبلها المراكز الصحية والمستشفيات بالمغرب، إلا أن هذه الواقعة بالمدينة أعادت النقاش من جديد حول دور الشرطة الإدارية للمراقبة و مراعاة الجودة للعربات المتنقلة، أي أن في الكثير من الأحيان يتم تجاهل المعايير الصحية الأساسية، مما يجعل الناس عرضة لخطر التسمم الغذائي.
إن إصابة 26 شخصا بتسمم غذائي تشكل تحديا جديا للسلطات المعنية بالمدينة لتجويد نظام المراقبة الصحية والأمن الغذائي والصحة العامة في صلب الإهتمام والعمل المشترك لحماية المستهلكين.
لنطرح السؤال على رئيس الجماعة متى سيتم التدخل العاجل لمراقبة جودة المؤكولات التي تقدم للمواطنين خارج نطاق القانون؟. علما ان الاسواق الاسبوعية وقرب الاسواق النمودجية تعرف وجود توافد كبير للطلاب والنساء والرجال مما قد يتسبب بتسمم غدائي يوما ما ؟.ان لم تتدخل السلطات المحلية والاقليمية في شخص السيد الباشا لمحاربة ما تم التستر عليه من طرف المصالح الجماعية.
