خريبكة_أشرف لكنيزي
أثارت تسمية ملاعب القرب في ورقة تم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، لبرنامج الدوري الصيفي لكرة القدم، المنظم من طرف مبادرة أكت فور كومنتي خريبكة، بملاعب القرب التي تم تدشينها من طرف عامل إقليم خريبكة بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد، إستياء مجموعة من الرياضيين بخريبكة، معتبرين أن هذا الاسم لا يمت لكرة القدم ومدينة خريبكة بصلة.
ونشرت صفحة مشجعي نادي خريبكة الأحرار على موقع الفايسبوك، تدوينة نوهت من خلالها بمبادرة المجمع الشريف للفوسفاط، ومستنكرين في نفس الوقت هاته التسمية متسائلة عن عدم التفكير في أسماء أساطير الرياضة الخريبكية، كتكريم لهم، وجعلهم قدوة للأجيال الرياضية القادمة، وعقب مجموعة من الأشخاص على التدوينة موجهين العتاب للجهات المسؤولة التي لم يخطر على بالها العديد من الرموز الكروية بخريبكة أمثال المرحوم جواد أقدار اللاعب السابق لنادي أولمبيك خريبكة والمنتخب الوطني المغربي، وكذلك المرحوم الحاج عبد الرحيم حرشي اللاعب السابق والمدرب الذي أشرف على تكوين العديد من اللاعبين في صفوف نادي أولمبيك خريبكة.
واستنكر مجموعة من الرياضيين الذين ربطوا الاتصال بالجريدة، سياسة اللامبالاة التي تنهجها إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، من خلال إسناد الأمور الرياضية لبعض المسؤولين الذين لا تربطهم أي صلة بالرياضة، ولم يقدموا أي إضافة لقطاع الرياضة بالإقليم، إنطلاقا من إختيار أسماء الملاعب، وكذا تسطير برامج تكوين تساهم في اكتشاف المواهب الرياضية وتطويرها.
وفي إطار الرأي والرأي الأخر، ربطت الجريدة الإتصال بأحد المسؤولين في المجمع الشريف للفوسفاط والذي لم يجد جوابا شافيا لتسمية ملاعب القرب، معلقا أنه سينقل المقترح للجهات المعنية.
وتجدر الإشارة أن ملاعب القرب موضوع النقاش، تم تدشينها من طرف عامل إقليم خريبكة بمناسبة الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، وتحت إشراف المجمع الشريف للفوسفاط الذي دخل في شراكة مع عمالة إقليم خريبكة، المجلس الإقليمي، وجماعة خريبكة، حيث تم إطلاق الشطر الأول من ملاعب القرب والتي تضم أربع ملاعب لكرة القدم المصغرة، ملعبين في الطريق الوطنية المؤدية لمدينة الدارالبيضاء، وملعب بحي الزيتونة، وملعب بجماعة الفقراء، بالإضافة لملعب للكرة الشاطئية، وملعب لكرة الطاولة.