خريبكة_أشرف لكنيزي
مع دخول العشر الأواخر واقتراب عيد الفطر، يطرح مجموعة من المواطنين عدة قضايا متعلقة بهذه المناسبة الدينية، وخاصة المتعلقة باداء الشعائر الدينية، وخاصة صلاةالعيد.
ونشرت صفحة “خريبكة” عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، والتي يتابعها أزيد من خمسة وخمسون ألف متابع، صورة للمصلى القديم، مصحوبة بتعليق“المصلى و المشهد الذي لن نعود اليه، هذه السنة غابت الروحانيات وخفضت أصوات المساجد و التراويح. ويرتقب أيضا عودة للمصلى الجديد المشتت الذي غاب فيه هذاالجمع العظيم .
مصلى بين رافض بسبب البعد و التشتت فيه لجماعات وبين قريب له بسبب قرب المسافة“. طارحة سؤالا لمتابعيها حول من يفضلون المصلى القديم أم الجديد؟
فاطمة الزهراء خلفادير مستشارة بمجلس جماعة خريبكة اعتبرت في احد تعليقاتها على المنشور ” أن المصلى القديم كانت فيه أجواء زوينة وكان كتجمع فيه المدينة كاملةدابا قسموها“.
من جهته علق أحمد ياسين ” المدينة التي ماضيها ديما افضل من حاضرها ولو ان المصلى هدا اقرب لكن حلاوة داك الجو والزحام والاجواء والمقابر كتحس بعالم اخران هاد الحياة فانية“.
في حين اعتبر ياسين “ان البعد راه غير بركة الانسان يتحجج باي حاجة الا مسألة البعد“.
وتَمَنتْ الصفحة ان يصل منشورها لعامل الاقليم، والجهات المختصة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، والمجلس الجماعي لخريبكة من اجل اتخاد الاجراءاتاللازمة لتجهيز المصلى، وتوفير جميع اللوازم الاساسية لاقامة صلاة العيد من نظافة المكان، وجودة الصوتيات والأفرشة المخصصة للصلاة.
من جهته حسن مازي النائب الثالث لرئيس المجلس الجماعي لخريبكة اعتبر “ان المصلى القديم لم يعد يتسع لاستقبال عدد كبير من المصلين والذي يتكاثر عددهم كلسنة، حيث تمتلئ المصلى وتجعل العديد من الخريبكيين يفترشون الطرقات المجاورة للمصلى من اجل اداء صلاة العيد، بل أصبحت حتى مسألة الولوج للمصلى صعبة،في ظل الاكتظاظ الذي تشهده المنطقة وغياب اماكن مخصصة للركن“.
