خريبكة_أشرف لكنيزي
عبر مجموعة من المواطنين الخريبكيين، والذين يستقلون حافلات النفل الحضري عن تذمرهم واستيائهم من التوقيت الرمضاني، الذي أصبحت تعمل به الشركة خلال هذا الشهر المبارك.
مروان العصماني، رئيس جمعية الآمل لتجار ومهني مدينة خريبكة، نشر عبر حائطه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، تدوينة عبر من خلاله عن استيائه من هذا التوقيت الرمضاني الذي تسبب في شل الحركة الاقتصادية للتجار، خاصة بعد صلاة التراويح، مضيفا أنه يمكن أن يتقبل المواطن تأخر حافلة بخمسة وأربعين دقيقة عن سابقتها والتي تنفل في نفس الخط، لكن أن تتوقف الحافلات عن نقل المواطنين وتختفي بعد الإفطار وصلاة التروايح، فهذا لا يمكن تقبله، لإنه يساهم في كساد تجاري خاصة في وسط المدينة والأسواق، فغياب الحافلات لا يشجع المواطنات والمواطنين على التسوق.
مضيفا أن الحافلات هي وسيلة النقل الوحيدة المتاحة للمواطنين البسطاء، واختفائها بعد الإفطار يشل حركتهم، وبالتالي الحركة التجارية بالمدينة.
من جهة أخرى عبرت أحد المواطنات عبر تدوينة بأحد المجموعات الفايسبوكية الخاصة بقضايا إقليم خريبكة، عن تذمرها من توقيت عمل حافلات النقل الحضري بخريبكة خلال شهر رمضان المبارك، مطالبة الجهات الوصية عن النقل الحضري بخريبكة، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير النفل الحضري لعموم الساكنة، وكذا برمجة حافلات أخرى في المحاور التي تشهد اكتظاظ كمحور الزيتونة، والإنبعاث، والفتح.
ومن أجل تنوير الرأي العام المحلي، اتصلت الجريدة بأحد المسؤولين عن قطاع النقل الحضري بخريبكة، من أجل استفساره عن شكايات المواطنين، حيث أوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن حافلات النقل الحضري بخريبكة، ساهمت في الربط بين مجموعة من خطوط التنقل بين أرجاء المدينة، وكذا بعض المدن المنجمية المجاورة، وبثمن جد مناسب من أجل توفير النقل لجميع ساكنة خريبكة، ومن أجل المحافظة على هذا المكسب تسعى الإدارة المسؤولة عن تدبير قطاع النقل الحضري بالمدينة، لمجاراة مصاريف وتكاليف الحافلات، من عاملين، وسائقين، ومحروقات، وكذا الصيانة، وفق دفتر تحملات لا يجعل النقل الجضري عبء يثفل كاهل الجماعة.
وبخصوص توقيت رمضان، أضاف المصدر أن الحافلات متوفرة منذ الساعات الباكرة لمقل الموظفين والعاملين، وتتضاعف وثيرة عمل الحافلات من الساعة الثانية زوالا لغاية موعد الإفطار، وهي الفترة التي تعرف خروج المواطنات والمواطنين لاقتناء احتياجاتهم الخاصة بمائدة الإفطار.