بقلم د:عمر امرضي مستشار جهوي ومندوب اقليمي لحقوق الانسان
هكذا قال الناشط السياسي لوتر ݣينك في بداية ستينات القرن الماضي i have Dream نفس المقولة يرددها الشباب الجامعي we have dream حلمهم مثمثل في مبدأ القرب الخدماتي اي تقريب التخصصات الجامعية وهو طموح يحقق املهم في إكمال دراستهم ويساعدهم في منع حيلولة الامكانيات المادية المحدودة ، حيث لايزال العائق المادي حائلا بين الطالب وجامعته وطموحه ولنا أمثلة كتيرة وأد العوز طموحهم وحال دون تبوءهم اعلى المناصب ،فعندما نوفر للطالب القدرة على اتمام دراسته والحصول على شهادة دراسية فإننا لانساعد انسانا واحدا فحسب ،انما نقوم بمساعدة مجتمع باكمله وهاهو المهندس النائب المحترم مند ان وطأة قدماه قبة البرلمان وهو يسائل اسئلة تروم الرفع من مؤشر التنمية المستدامة والتي لن تتحقق إلا بدعم اواصر العمل المتكامل ،تحدث عن مرصد وطني للطريق تحدث عن البنية التحتية لكل مدن الاقليم تحدث عن احداث منطقة صناعية وهاهو يتحدث عن التعليم اللبنة الأساسية والتي تتبوء بها الدول المكانة الرفيعة ،وهي مطالب قابلتها الساكنة برضى وتقدير للمهندس لتناوله وتغطيته لقضاياهم ،نقول لك السيد المهندس ان وطننا وطن المبادرات ويحتاج للمبادرين وهذا طموح يندرج ضمن الواجب الملقى على عاتق كل منتخب وعلى عموم المسؤولين للرفع من مؤشر التنمية وفق المشروع المجتمعي الذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وهنا يستحضرني مقتطف من خطاب صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية لسنة 1986 حيث قال جلالته للمنتخبين:سيعاد انتخاب هذا المجلس وسيقارن إعادة المجلس ظرفا من الزمن لايمكن فيه ابدا ان غلطنا ان نتراجع عن اغلاطنا ،وان نحن اصبنا ان نقف دون ان نلحق الهدف كل الهدف في عمقه وروحه انتهى المنطوق السامي فمن منطلق الأمانة الملقاة على عاتق كل منا كمنتخببن اقر ان سمحمد حوجر مثال للمتقف الطموح على غرار اخوان لنا سواء على مستوى المسؤولية كمنتخببن وكذلك كإداريين وجمعويين وصحافيبن وفي كل المجالات ، لأننا من سنقرر كيف سنطل على العالم في خضم السباق نحو التقدم والازدهار وكذلك نحن من سنتحمل المرتبة بين المتسابقين والمتنافسين على سلم كل المؤشرات العالمية والتي هي مرتبطة بتسليم المشعل مشعل القوي الامين غرسوا فاكلنا و نغرس فيأكلون وهي حكمة وعبرة خرجت من فلاح بسيط اراد ان يترك من سيعمل في الارض بعده بأمانة المشعل كما قال شاعر النيل حافظ ابراهيم وقف الخلق جميعا ينظرون كيف ابني قواعد المجد وحدي وبناة الاهرام في سالف الدهر كفوني الكلام عند التحدي .في إشارة منه ان كل الأعمال المتميزة لخدمة الاوطان تؤرخ في اللوح المحفوظ .مصداقا لقوله تعالى قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم