أوصيكا تعاني بسبب ما اقترفته ايادي النائب الثاني

15 فبراير 2023آخر تحديث :
أوصيكا تعاني بسبب ما اقترفته ايادي النائب الثاني

خريبكة_زنقة36

أوصيكا تعاني بسبب ما اقترفته ايادي النائب الثاني لرئيس جماعة خريبكة، حيث ترك فريق اولمبيك خريبكة يصارع من اجل ضمان البقاء في القسم الوطني الأول،بعدما سبق وان صرح في احد الخرجات الاعلامية عبر احد الجرائد الالكترونية انه ترك فريق تنافسي سينافس على المراكز الخمسة الأولى، وبمدرب كبير، لكن سرعان ما تبخرت اقاويله مع انطلاق منافسات البطولة الوطنية انوي، حيث تلقى الفريق الخريبكي هزيمة نكراء امام ضيفه شباب المحمدية برسم الجولة الأولى من منافسات البطولة الاحترافية انوي، وداخل دياره.

وتبين للجميع ان اقاويل النائب الثاني، كانت وعود انتخابية كالتي وعد بها بعض العائلات ، والذين تكلف باداء فواتيرهم الخاصة بالماء والكهرباء، قبل ان يدير ظهره عليهم، ويقفل هاتفه في وجه متطلباتهم، ويفتخر بقربه وصداقته من مسؤولين نافدين، ضاربا عرض الحائط مطالب الساكنة التي وضعت ثقته فيه، لكن لا حياة لمن تنادي فأحلام الساكنة البسيطة،

أوصيكا ستواجه السبت القادم فريق حسنية اكادير، في مباراة بلاي أوف قبل الاوان، سيسعى من خلالها الفريقين ضمان البقاء ضمن اندية القسم الوطني الاول، لكن ظروف الفريق الخريبكي لا تبشر بالخير في ظل الازمة المالية التي يعاني منها الفريق الاول، الذي لازال لم يؤذي مستحقات لاعبيه واطره التقنية، ومدربي الفئات العمرية والمستخدمين، ولازال الرئيس الجديد يركب على موجة التجديد دون ان يوجه اي اتهام للمكتب السابق موهما نفسه بانه المنقذ الوحيد، لكن خوف الجماهير ان يفوت الأوان ويدخل يوسف ججيلي قفص الاتهام كرئيس تسبب في دمار لوصيكا بسبب صمته عما افتعلته ايادي الدمار.

رسالة الجماهير الخريبكية واضحة اليوم، يوسف ججيلي عليك ان تكون اكثر جرأة اما ان تفضح او تتحمل المسؤولية ولا داعي للوم، يوم لا ينفع ندم، انت تحملت المسؤولية بكل ما تحمله الكلمة من معنى اما ان تكون او لا تكون، سيظل نجاحك مرهون بالبقاء في قسم الآمان، او النزول لدار النسيان. الله 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق