لا يختلف اثنان ان السيد حسن مازي، النائب الثالث لرئيس المجلس الجماعي لمدينة خريبكة، قد اعاد توازن المجلس بفضل حنكته وتجربته، رغم غيابه في الولاية السابقة، لكنه استطاع بفضل تواصله الايجابي مع الساكنة ان يبصم على مكانة متميزة وسط اعضاء مجلس جماعة خريبكة، من خلال استقباله لجميع المواطنات والمواطنين باختلاف انتمائهم السياسي، او اللون الحزبي الذي تم ختياره بخلاف المحراث (التراكتور) الذي اصبح يحصد الأخضر واليابس ببلدية خريبكة وجعل، المخالف قبل المتفق يصفق وبحرارة على تجاوب نائب رئيس المجلس الجماعي، من مشاكل الساكنة وتوجيههم حسب شكاياتهم دون تطاول على مصالح الاخرين، وفق استراتيجية تواصلية تبث عن حس سياسي عالي راكمه العضو الجماعي حسن مازي، عبر سنوات من الممارسة السياسية الحقيقة لتدبير شؤون المدينة.
اليوم حسن مازي، يشكل علامة فارقة في تدبير شؤون المدينة من خلال عدة عوامل ايجابية اولها الانصات لجميع متطلبات المواطنات والمواطنين باختلاف اطيافهم السياسية، ودرجة تعلقهم بالنخب المنتخبة وخاصة تلك التي تُقفِل الهاتف في وجه بعض الداعمين لها فور انتهاء الحملة الانتخابية.
اليوم حسن مازي يشكل علامة فارقة في علامة تدبير سياسة المدينة، من خلال حسن تسييره وتدبيره لشؤون الساكنة ومتطلبات المواطنات والمواطنين بمدينة خريبكة