إدريس سحنون
أعلن نادي سريع وادي زم أمس الإثنين ، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد السليماني لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، خلفا للمدرب عبد الله بالبكري، الذي تم الانفصال عنه عقب هزيمة السريع الأخيرة. وهي خطوة انتظرها كثير من أنصار النادي الذين ظلوا يطالبون بمدرب يعرف روح المجموعة ونبض المدينة.
ورشيد السليماني ليس غريبا عن وادي زم، فهو أحد أبناء الفريق الذين حملوا ألوانه لاعبا، ثم عاد إليه مساعدا للمدرب في فترات سابقة. اليوم يعود من جديد، لكن هذه المرة كقائد للمشروع، محملا بخبرة السنين وبإصرار واضح على إعادة التوازن للفريق الذي يمر بمرحلة دقيقة.
وأكد مصدر داخل النادي أن القرار لم يكن ارتجاليا، بل جاء بعد نقاش هادئ داخل المكتب المسير ودراسة دقيقة لحاجيات الفريق. وأجمعت مكونات النادي على أن السليماني يمتلك ما يكفي من معرفة بشخصية اللاعبين وبالجو العام داخل النادي ليقود مرحلة إصلاح حقيقية.
وبدا المدرب الجديد متحمسا منذ اللحظة الأولى، إذ أكد أنه سيشتغل بعقلية الانضباط والعمل الجماعي، وأن هدفه الأول هو استعادة الثقة وإسعاد الجماهير التي لم تتخل يوما عن فريقها.