زنقة36
فـي إطار تعزيز العلاقة مع الشباب الجامعي، استقبل السيد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الطلبة الحركيين فـ لقاء توجيهي بمقر الأمانة العامة ديال الحزب. اللقاء كان فرصة باش يتم الإعلان عن انطلاقة العمل الطلابي وتدشين خارطة العمل للطلبة الحركيين، واللي غادي تحدد مسارهم في الساحة الجامعية والسياسية خلال الفترة المقبلة.
فـ كلمته الافتتاحية، أكد السيد أوزين على أهمية العمل الطلابي في تحديد معالم المستقبل السياسي للمغرب. وقال أن الطلبة الحركيين هم القوة المحركة اللي خاصها تكون فـ طليعة العمل الحركي والسياسي. شدد على ضرورة أن الطلبة يكون عندهم وضوح الرؤية واستعداد تام للمشاركة الفعّالة في كل القضايا الوطنية، و أنهم جزء من الحركة اللي كتسعى للنهضة الاجتماعية والسياسية.
وأضاف السيد أوزين أن حزب الحركة الشعبية يواصل السير على نهج القيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهاد القيم هي اللي خاص الطلبة يتبنوها فـ مسيرتهم. وأوضح أن الحزب كيدافع دائما على حقوق الشباب الجامعي، و أنه حان الوقت ليكونو الطلبة الحركيين في قلب النقاشات السياسية والاقتصادية، وأنهم يساهمو بقوة فـ بناء مستقبل بلادهم.
وفي هذا السياق، قدمت منظمة الطلبة الحركيين خارطة العمل الخاصة بها، والتي تتضمن مجموعة من الأنشطة والمشاريع اللي غادي تركز على تأطير الطلبة في مختلف التخصصات الجامعية. هذه المبادرات تشمل تنظيم فعاليات ثقافية وتربوية تهدف إلى تعزيز الوعي السياسي عند الطلبة، وتفعيل دورهم في نقاشات المجتمع حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية.
من جهة أخرى، اللقاء شهد حضور عدد من الشخصيات السياسية والطلبية البارزة، مما أعطى قوة للنقاشات التي تمحورت حول سبل تطوير العمل التنظيمي وتعزيز دور الطلبة فـ العمل الحركي. كان اللقاء فرصة للتأكيد على أهمية توجيه الطاقات الشابة نحو العمل البناء، وتحفيزهم للمشاركة بشكل أكبر في الحياة السياسية.
وبهذه المناسبة، أعلن السيد أوزين عن انطلاق المرحلة الجديدة للعمل الطلابي الحركي، داعيا جميع الطلبة الحركيين للانخراط بقوة في هذه المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى جعلهم جزءا أساسيا من معركة البناء السياسي والاجتماعي للمغرب.
وبهذا اللقاء، يبدو أن حزب الحركة الشعبية يواصل استراتيجيته لتمكين الشباب الجامعي من المشاركة الفعّالة في العمل السياسي، ويعمل على فتح المجال أمامهم للمساهمة في صناعة المستقبل السياسي للمغرب.
