الفرع الجهوي لمنظمة المرأة الحركية بجهة بني ملال خنيفرة تعقد لقاءً تواصليًا استعدادًا لتأسيس المكتب الإقليمي للنساء الحركيات

منذ 4 ساعات
الفرع الجهوي لمنظمة المرأة الحركية بجهة بني ملال خنيفرة تعقد لقاءً تواصليًا استعدادًا لتأسيس المكتب الإقليمي للنساء الحركيات

زنقة36_ بني ملال

في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها حزب الحركة الشعبية، نظم الفرع الجهوي  المرأة الحركية بجهة بني ملال-خنيفرة لقاءً تواصليًا هامًا، بهدف التنسيق بين مختلف الفروع المحلية، والاستعداد لتأسيس المكتب الإقليمي للنساء الحركيات. وقد جاء هذا اللقاء تحت شعار “الطريق إلى 2026”، في سياق تعزيز دور المرأة في العمل السياسي، ودعم مشاركتها الفاعلة في مختلف المحطات المقبلة

.

شهد اللقاء حضور الكاتب الإقليمي للحركة الشعبية، السيد محمد أقدور، إلى جانب عدد من أعضاء الفروع المحلية للحزب، وعضوات المكتب الحركي للنساء الحركيات. كما أشرف على تأطير اللقاء السيد احمد شدا، الذي يعد من الفاعلين السياسيين البارزين في المنطقة، والذي يعتبر دينامو الحزب بجهة بني ملال-خنيفرة.

ركز اللقاء على مجموعة من الأهداف، من أبرزها:

التحضير لتأسيس المكتب الإقليمي للنساء الحركيات، عبر وضع أسس تنظيمية واضحة.

تعزيز التنسيق بين مختلف الهياكل التنظيمية للحزب، وخصوصًا داخل صفوف النساء الحركيات.

تمكين النساء من آليات العمل السياسي، وتعزيز حضورهن في مختلف المجالات.

وضع برنامج عمل استراتيجي استعدادًا للاستحقاقات السياسية المقبلة، وإبراز دور المرأة في المشهد السياسي الجهوي.

خلال اللقاء، أكد المتدخلون على أهمية تأسيس المكتب الإقليمي للنساء الحركيات كخطوة أساسية لتعزيز التنظيم الداخلي، ومنح النساء الحركيات فضاءً أوسع للمشاركة والتأثير. كما تمت مناقشة سبل تقوية قدرات النساء في العمل الحزبي، من خلال التكوين والتأطير المستمر.

كما شدد الحاضرون على ضرورة العمل الجماعي والتنسيق المستمر لضمان نجاح هذا المشروع التنظيمي، الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز الحضور النسائي داخل الحزب، وفتح آفاق جديدة للنساء الحركيات على المستوى المحلي والجهوي.

يشكل هذا اللقاء التواصلي محطة مفصلية في مسار تنظيم النساء الحركيات بجهة بني ملال-خنيفرة، حيث يندرج في إطار رؤية الحزب لتوسيع قاعدة المشاركة النسائية، وتمكين المرأة من لعب دور ريادي في العمل السياسي والتنظيمي. كما يمثل خطوة هامة نحو تأسيس المكتب الإقليمي للنساء الحركيات، كإطار تنظيمي يعزز دور المرأة داخل الحزب، ويهيئها للمحطات السياسية المقبلة بحلول سنة 2026.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.


الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق