بقلم: غزة مجيد
الويل ثم الويل لمن خان العهد
ومن طعن في جلالة الملك، فالويل له غد
الويل لمن أنكر فضل المغرب الأصيل
فهل جزاء الإحسان يكون الجُحودَ والتنكيل؟
يا من صرخنا لأجلكم في الساحات
يا من رفعنا أعلامكم في المحافل والصلوات
يا من أرسلنا لكم الخير والدعم والمستشفيات
بأمرٍ من ملكٍ عظيم، كريم النيات
هل جزاء اليد التي امتدت بالعون
أن تُقابَلَ بالحقد والهون؟
هل جزاء الملك الذي بنى لكم واعطاكم
أن يُهان اسمه وتُشكك في سيادته الأمم؟
شكراً لكم، لا لأنكم تستحقون
بل لأننا أدّينا أمانةَ الدين، ووقفنا حيثُ يقفُ المخلصون
شكراً لكم، لا لأن في قلوبكم وفاء
بل لأننا نحنُ من علّمنا الدنيا معنى الإخاء
ملكنا أوصانا بكم خيراً، فأوصلنا العونَ في الليالي السوداء
ولكن، منكم من تنكّر، ومنكم من ردَّ المعروف بالجفاء
يا فلسطينيين، لا نعمم، فبينكم الأوفياء
لكن بينكم أيضاً من باع الأخوّة لأجل الشتائم والافتراء
الويل ثم الويل لمن تنكّر للمواقف النبيلة
الويل لمن سبَّ من مدَّ يده الجميلة
الويل لمن خانَ أخوّة الشعوب
فالمغرب لا ينسى، والمغاربة لا يخضعون للذئاب ولا الكذوب
الويل ثم الويل لمن أساء للسيادة المغربية
فالمغرب مملكةٌ شامخة، عزّها لا يُنال بخيانةٍ غبية
نحن شعبُ المواقف، لا ننتظر جزاءً
لكننا لا نقبلُ أن يُطعن ملكُنا من جحود الأعداء
فلتعلموا أن فضل المغرب لا يُنسى
وأن ملكنا تاجُ عزّنا، من يغدر به فمصيره الفناء
الويل ثم الويل لمن خان الإخاء
وخاب ظنّه إن ظنّ أن الشعب سيصمت على البلاء