إدريس سحنون
في غياب قاعات العرض السينمائي ومعاهد السمعي البصري، انطلقت القافلة السينمائية بمدينة حطان في دورتها الثانية، تحت شعار “السينما للجميع”، بتنظيم من الجمعية المغربية للثقافة والفنون، وبدعم من برنامج “أكت فور كوميونيتي”.
ويرى المخرج جبير مجاهد في القافلة أكثر من مجرد عروض أفلام؛ إنها وسيلة لنشر الوعي ومحاربة العنف والتطرف، من خلال ورشات تكوينية ولقاءات مع مخرجين ونقاد، تمنح الشباب فرصة اكتشاف السينما كأداة إبداع وتواصل.
ورغم التحديات، وأبرزها ضعف التمويل وغياب قاعات العرض، إلا أن القافلة حققت نجاحا لافتا، حيث شهدت الورشات إقبالا واسعا من الأطفال والشباب، مما يؤكد أهمية تعميم التجربة على مختلف مناطق الإقليم، لتكون السينما أداة تغيير وانفتاح.