إدريس سحنون
أقدم سريع وادي زم على خطوة حاسمة بتعيين المدرب خالد فوهامي بعقد يمتد إلى غاية 2026، ليخلف حسن الركراكي الذي غادر بعد التعادل أمام الاتحاد الإسلامي في الجولة الخامسة من بطولة القسم الثاني. وجاء هذا القرار بعد فترة فراغ أثرت على أداء الفريق، إذ قاده مؤقتًا مدرب الحراس أيوب لاما الذي حصد نقطتين فقط من ثلاث مباريات، ما زاد الضغط على الإدارة للتعاقد مع مدرب ذي خبرة.
ويعول سريع وادي زم على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها خالد فوهامي، خاصة أنه سبق له الإشراف على فرق بارزة في القسم الثاني مثل سطاد المغربي وشباب أطلس خنيفرة، حيث اكتسب خلالها خبرة ميدانية تجعل منه خيارًا مثاليًا في هذا التوقيت الحاسم.
ولم يتأخر فوهامي في مباشرة مهامه، إذ قاد أول حصة تدريبية بملعب المسيرة بوادي زم، وسط أجواء إيجابية وتحفيز كبير من اللاعبين. وقد عزز الفريق جهازه الفني بتعيين حسن بويزكار كمساعد مدرب، ومحمد أمين هاشي كمحلل أداء، مع الحفاظ على الاستقرار الفني بالإبقاء على أيوب لاما مدربًا للحراس وبوشتى الرقيبي معدًا بدنيًا.
وبهذا التوجه الجديد، يتطلع سريع وادي زم إلى استعادة توازنه وتحقيق نتائج إيجابية، خاصة أن الجماهير تنتظر بفارغ الصبر رؤية الفريق يعود بقوة في منافسات القسم الثاني، مدفوعا بحنكة فوهامي وطاقمه المساعد.