زنقة36_غزة مجيد
حل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت صباح اليوم بمدينة بني ملال، حيث ترأس مراسم تنصيب السيد محمد بنريباك والياً جديداً على جهة بني ملال خنيفرة، خلفاً للسيد الخطيب الهبيل الذي جرى تعيينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس والياً على جهة الشرق.
وحضر هذا الحفل المهم عدد من الشخصيات البارزة في مقدمتهم رئيس الجهة السيد عادل بركات، وعامل إقليم خريبكة السيد عبد الحميد الشنوري، وعمال أقاليم الفقيه بن صالح وخنيفرة، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات المدنية والعسكرية. هذا الحضور يعكس الاهتمام الكبير من طرف السلطات المحلية بمتابعة الشؤون التنموية للمنطقة، ويعزز دعمهم للوالي الجديد في أداء مهامه المستقبلية.
وخلال كلمته في الحفل، أكد السيد لفتيت على أهمية الدور الذي سيضطلع به الوالي الجديد في تحقيق التنمية المستدامة لجهة بني ملال خنيفرة، مسلطاً الضوء على الأولويات التي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى الارتقاء بمستوى الحياة في الجهة، خاصة فيما يتعلق بقطاعات البنية التحتية، الصحة، التعليم، وتطوير المنظومة الاقتصادية.
أضاف السيد لفتيت أن اختيار السيد محمد بنريباك يعكس ثقة جلالة الملك في كفاءته الإدارية وخبرته الميدانية. وقد أُوكلت إليه مهمة مواصلة العمل على المشاريع الكبرى للجهة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين المحليين من إدارات ومجالس منتخبة من أجل تحقيق الأهداف المرسومة.
كما تطرق السيد لفتيت إلى عدد من التحديات التي تواجهها جهة بني ملال خنيفرة، معتبراً أنها تتطلب التزاماً مستمراً وخطوات عملية، لتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة. وقد شدد على دور الوالي الجديد في تحفيز الاستثمارات المحلية وتبسيط الإجراءات الإدارية لخلق مناخ إيجابي لجذب الاستثمارات، ورفع معدلات التشغيل، بما يضمن إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين على مستوى الخدمات الأساسية، كالصحة والتعليم، وتحسين جودة العرض الترابي.
وفي ختام الحفل، أعرب السيد محمد بنريباك عن شكره وامتنانه للثقة الملكية السامية، معبراً عن التزامه بخدمة الجهة والمواطنين، وتحقيق تطلعات ساكنتها عبر تبني مقاربة تشاركية تتيح لجميع الأطراف المساهمة في مسيرة التنمية.