زنقة36غزة مجيد
شهدت منطقة أولاد الشاوي أولاد عزوز صباح اليوم حادثاً مأساوياً بسبب التساقطات المطرية الغزيرة التي اجتاحت المنطقة، حيث جرفت السيول شخصاً كان على متن عربة مجرورة بدابة، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وبحسب المعطيات المتوفرة، تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، وذلك بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة. غير أن الحادث أثار تساؤلات واسعة في صفوف الساكنة حول غياب المنتخبين المحليين الذين لم يظهروا في موقع الحادث، وهو ما خلّف استياءً كبيراً بين السكان الذين كانوا يعوّلون على تواجدهم في مثل هذه الظروف الطارئة.
في ظل هذا الغياب، كانت السلطات المحلية إلى جانب عناصر الدرك الملكي، ورجال الوقاية المدنية، ومسؤولي شركة OCP، أولى الجهات التي تدخلت في عين المكان للتعامل مع الحادث. وقد عملت هذه الفرق على احتواء الوضع والتأكد من اتخاذ الإجراءات الضرورية، إلا أن غياب المسؤولين المنتخبين طرح علامات استفهام حول جاهزية المجالس المنتخبة للتعامل مع الكوارث الطارئة.
تعكس هذه الحادثة الحاجة إلى تعزيز منظومات الطوارئ والاستجابة السريعة، لا سيما في ظل التغيرات المناخية التي باتت تؤدي إلى تساقطات مطرية غزيرة ومفاجئة. كما دعت بعض الأصوات المحلية إلى إعادة النظر في دور المنتخبين ومسؤوليتهم المباشرة في التدخل خلال الأزمات، مؤكدين أن التواصل مع السكان في مثل هذه اللحظات الحرجة يعد أساسياً لبث الثقة والتقليل من تداعيات الكوارث الطبيعية.
يبقى هذا الحادث تذكيراً بأهمية تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين لتعزيز التدابير الوقائية والاستجابة العاجلة في حال وقوع حوادث مشابهة، بما يضمن سلامة السكان ويعزز الثقة في المؤسسات التمثيلية.
مجيد
شهدت منطقة أولاد الشاوي أولاد عزوز صباح اليوم حادثاً مأساوياً بسبب التساقطات المطرية الغزيرة التي اجتاحت المنطقة، حيث جرفت السيول شخصاً كان على متن عربة مجرورة بدابة، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وبحسب المعطيات المتوفرة، تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، وذلك بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة. غير أن الحادث أثار تساؤلات واسعة في صفوف الساكنة حول غياب المنتخبين المحليين الذين لم يظهروا في موقع الحادث، وهو ما خلّف استياءً كبيراً بين السكان الذين كانوا يعوّلون على تواجدهم في مثل هذه الظروف الطارئة.
في ظل هذا الغياب، كانت السلطات المحلية إلى جانب عناصر الدرك الملكي، ورجال الوقاية المدنية، ومسؤولي شركة OCP، أولى الجهات التي تدخلت في عين المكان للتعامل مع الحادث. وقد عملت هذه الفرق على احتواء الوضع والتأكد من اتخاذ الإجراءات الضرورية، إلا أن غياب المسؤولين المنتخبين طرح علامات استفهام حول جاهزية المجالس المنتخبة للتعامل مع الكوارث الطارئة.
تعكس هذه الحادثة الحاجة إلى تعزيز منظومات الطوارئ والاستجابة السريعة، لا سيما في ظل التغيرات المناخية التي باتت تؤدي إلى تساقطات مطرية غزيرة ومفاجئة. كما دعت بعض الأصوات المحلية إلى إعادة النظر في دور المنتخبين ومسؤوليتهم المباشرة في التدخل خلال الأزمات، مؤكدين أن التواصل مع السكان في مثل هذه اللحظات الحرجة يعد أساسياً لبث الثقة والتقليل من تداعيات الكوارث الطبيعية.
يبقى هذا الحادث تذكيراً بأهمية تنسيق الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين لتعزيز التدابير الوقائية والاستجابة العاجلة في حال وقوع حوادث مشابهة، بما يضمن سلامة السكان ويعزز الثقة في المؤسسات التمثيلية.