زنقة36_غزة مجيد
تتصاعد التساؤلات في أوساط سكان خريبكة حول استجابة الجماعة والسلطة المحلية للأزمة المائية التي تهدد المنطقة. في ظل الخطاب الملكي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن أهمية ترشيد استهلاك المياه، يبرز السؤال: هل تحركت الجماعة والسلطة المحلية فعلياً لمواجهة هذا التحدي؟
المسابح والحمامات ومغسل السيارات:** هل قامت السلطة المحلية والشرطة الإدارية للجماعة باتخاذ إجراءات لتنظيم استهلاك المياه في هذه المنشآت؟ يمكن أن تشمل هذه الإجراءات تحديد ساعات معينة لاستخدام المياه، أو تشجيع استخدام تقنيات تقلل من استهلاك المياه مثل إعادة التدوير.
لماذا لا تزال الجماعة تستخدم المياه الصالحة للشرب في ري المساحات الخضراء والأماكن العامة، في حين أن الوضع المائي يتطلب التحول إلى استخدام المياه غير الصالحة للشرب أو المياه المعالجة؟
هل تم فرض غرامات على المؤسسات أو الأفراد الذين لا يلتزمون بتقليل استهلاك المياه، كإجراء ردعي يضمن الالتزام بالتوجيهات؟
هل أطلقت الجماعة حملات توعية لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها؟
هل تم اتخاذ خطوات لتحسين شبكات توزيع المياه وتقليل الفاقد، بما يضمن كفاءة أكبر في استخدام الموارد المتاحة؟
يبقى السؤال معلقاً حول متى سيتحرك المجلس الجماعي لاتخاذ إجراءات فعالة وواضحة لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة. في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن ندرة المياه، يأمل المواطنون في خريبكة أن يشهدوا تحركاً حقيقياً من الجهات المسؤولة لضمان استدامة الموارد المائية والحفاظ على مستقبلهم البيئي والاقتصادي.